ما حكم من لا يأخذ بالسنة التي لم تُذكر في القرآن؟.. وعلي جمعة: عبط وتلاعب بالدين
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا ورد اليه من سيدة تقول: ما حكم من لا يأخذ بالسنة التي لم تُذكر في القرآن، مثل المواريث ذكرت احكامها في القرآن ولكن الصلاة لم تذكر احكامها في القرآن؟.
وفي رده، قال جمعة إن تجاهل السنة النبوية لعدم ذكرها في القرآن الكريم فسوق، مشيرًا إلى ان الشخص الذي يقول ذلك ولم يرد ان يصلي علمًا بان النبي- صلى الله عليه وسلم-قال: بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان، وربنا- سبحانه وتعالى- قال لنا "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا".
وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالصلاة وعدم تركها وجعل تركها من أكبر الكبائر، وقال إن الفرق الذي بيننا وبين العالمين هو الصلاة.
ونصح المفتي السابق بأنه يجب علينا أن نتبع النبي، لقوله صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، وقوله "صلوا كما رأيتموني أصلي"، مؤكدًا أننا أخذنا أمر الحج والزكاة من النبي الذي أخذها من جبريل.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء، بقول الله-تعالى- في سورة النساء "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا".
وأشار المفتي السابق إلى أن الشخص الذي قال هذا هو يريد ألا يصلي فجاء بهذه الفكرة السخيفة العبيطة هذه، فهذا الشخص يكون خرج عن طاعة الله وطاعة رسوله وعن هوية الإسلام وأركانه ويتلاعب بالدين.
فيديو قد يعجبك: