لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء.. تعرف عليها من أمين الفتوى

11:50 ص الثلاثاء 09 أغسطس 2022

أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول: ما أفضل الأعمال للتقرُّب إلى الله واستجابة الدعاء؟

في رده، قال أمين الفتوى إن هذا الأمر يوجد به جزءان، الأول منه العمل الذي يقوي الانسان، قائلًا: ليس هناك أفضل بعد صلاة الفرائض من ذكر الله، ولو كان العبد له والدان على قيد الحياة هنيئا له لو ابرهما، مؤكدًا أن هذا باب من أبواب قبول الدعاء، بأن يكون الإنسان مطيعًا لأبويه وبارًا بهما.

وأضاف عثمان، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بأننا ما نجد بارًا بأبويه ويوقعه الله في ضيق، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-أن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:" رَغِمَ أنْفُ، ثم رَغِمَ أنْفُ، ثم رَغِمَ أنْفُ من أدرك أبويه عند الكِبر، أحدهما أو كِليهما فلم يدخل الجنة".

ونصح امين الفتوى الانسان الذي لديه أب أو أم عليه أن يبرهما لأنهما يكونان سببا في دخوله الجنة، وسببا من أسباب قبول الدعاء.

وأشار عثمان إلى أن اكل الحلال سبب من أسباب قبول الدعاء، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ولفظه: «تليت هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا ﴾ [ البقرة : 168 ] فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال: يا سعد، أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف بلقمة الحرام في جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا، فالنار أولى به» [1] رواه الطبراني.

وأوضح امين الفتوى أن كثرة الذكر وبر الوالدين وأداء الفرائض وأكل الحلال وعفة اللسان عن أعراض الناس كل هذه تكون أسباب لاستجابة الدعاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان