لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نوم عن نوم يفرق.. داعية يوضح الفرق بين نوم العادة ونوم العبادة

06:30 م السبت 03 سبتمبر 2022

الدكتور عصام الروبي

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، نوم عن نوم يفرق، مشيرًا الى ان هناك فرق بين نوم يأخذ الإنسان عليه حسنات، وبين نوم اخر يبقى الإنسان فيه لا حول له ولا قوة وربما يأخذ سيئات عليه وهو نائم، وحرم نفسه من ثواب كبير.

وفسر الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: الفرق بين النومين فقال عن النوم النول بأنه هو نوم العبادة، والنوم الثاني هو نوم العادة، موضحًا نوم العبادة أنه يوجد كثير من الناس ينامون ولكن هذا الشخص نوى ان يوم ويستيقظ من نومه ليصلي صلاة الفجر، فهذه النية الطيبة التي سكنت في قلبه وهذه الإرادة والعزيمة تكتب له في موازين حسناته وطالما انه نائم فإن نومه يكون عبادة، ويظل ملك الحسنات يكتب له حسناته وهو نائم.

واستشهد الداعية علي نوم العبادة، بحديث ورد عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.

وبحديث آخر روى البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ لمسلم، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: "إِنّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسّيّئَاتِ. ثُمّ بَيّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله عَزّ وَجَلّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً... وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا الله سَيّئَةً وَاحِدَةً".

وأوضح الروبي، على أن نوم العادة فالإنسان ينام لأنه متعب ولم يكن في نيته ولم يكن في عزيمته ان يقوم ليصلي صلاة الفجر فهذا الشخص حرم نفسه ثواب كبير، وملك الحسنان لن يكتب له حسنة واحدة، وهذا لأنه ما نوى هذه النية التي يأخذ عليها الحسنات وهو نائم.

واستشهدا في ذلك بحديث رواه البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ لمسلم، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: "إِنّ الله كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسّيّئَاتِ. ثُمّ بَيّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا الله عَزّ وَجَلّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً... وَإِنْ هَمّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا الله سَيّئَةً وَاحِدَةً".

ونصح الداعية علي العبد ان ينظر لنفسه أي المرتبتين يختار، فإما ان ينام ينام عبادة، وإما ان ينام نوم عبادة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان