#ربيع_الأنور... صيغ رائعة للصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين
كتب - إيهاب زكريا:
في شهر ميلاد اشرف الخلق خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يوصي العلماء والفقهاء بالإكثار من الصلاة والسلام على النبيّ الأعظم. قال حسّان بن ثابت:
وأحسنَ منكَ لم ترَ قطُّ عيني... وأجملُ منكَ لم تلدِ النساءُ
خُلقت مبرأً من كل عيبٍ... كأنك قد خُلقت كما تشاءُ
وفي يوم الجمعة يستحب فيها الدعاء و الصلاة والسلام على النبيّ، وكتب الداعية الشيخ علي الجفري، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قائلا:
اللهم صلِّ على سيدنا محمد مَن جعلتَ صلاتَهُ علينا سَكنًا لنا، صلاةً تتضاعِفُ بمُضاعَفاتِ صلاتك علينا بها، صلاةً تصِلُنا بك وبه، وسلِّم عليه سلامًا يتضاعف بردِّه السلام على مَن سلَّم عليه، وعلى آله وصحبه يا حق.
وأضاف: اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ زَينِ الوُجُود، صَاحبِ المَقامِ المَحمُود، مَعدنِ الكَرَمِ والجُود، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ، وفَرِّجْ كُرُوبَ أمَّتهِ، وأصْلِحْ شُؤونَهُم، يا بَرُّ يا وَدُود
وعبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء:
قَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ". [شعب الإيمان]
وتابع فضيلته: اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، صَلاَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى نَجِدَهَا وِقَايَةً لَنَا مِنْ نَارِ الْجَحِيمِ، وَمُوَصِّلَةً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى دَارِ النَّعِيمِ وَرُؤْيَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا عَظِيمُ.
وكتب فضيلة المفتي السابق: اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الحق إلى كافة الخلق، وغمام الرحمة، الصادق البرق، والحائز في ميدان اصطفاء الرحمن قصب السبق، خاتم الأنبياء، ونبي الهدى، الذي طهر قلبه وغفر ذنبه وختم به الرسالة رَبُّهُ، خير من وطئ الثرى، من لو حازت الشمس بعض كماله ما عدمت إشراقًا، أو كان للآباء رحمة قلبه ذابت نفوسهم إشفاقًا، وعلى آله وصحبه وسلم.
فيديو قد يعجبك: