في ذكرى مولده الشريف.. عمرو خالد: هؤلاء أراد النبى توديعهم واشتاق لرؤيتهم قبل موته
كتب- محمد قادوس
تحدث الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أشواق النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى بعض الناس من أمته أراد النبي توديعهم واشتاق لرؤيتهم وهو على فراش الموت، وهم ثلاثة أنواع من الناس.
وأضاف خالد، عبر فيديو نشره عبر قناته على يوتيوب، أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لأصحابه خذوني إلى شهداء أحد ووقف أمامهم "عمه سيدنا حمزة، وشهداء أحد"، وقال لهم السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.
وتابع الداعية: الأمر الثاني عند عودة النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد زيارة شهداء أحد إلى المدينة بكى النبي وقال لأصحابه: اشتقت إلى إخواني، قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله، فقال النبي لا أنتم أنتم اصحابي، أما إخواني فمسلمون يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
وبين خالد أن الثالث الذي اشتاق إليه النبي- صلى الله عليه وسلم- فهي ابنته السيدة فاطمة-رضي الله عنها-، فعندما عاد من زيارة شهداء أحد وبدأ النبي يمرض، وكان من عادته عندما يعود إلى بيته يمر أولا على بيت السيدة فاطمة ويقبلها في جبهتها ولكن لم يستطع فكان متعباً، فشعرت السيدة فاطمة وقبل أن يموت النبي بيوم قال لها سرًا فبكت، ثم قال لها سرًا آخر فتبسمت" فالسيدة عائشة رضي الله عنها قالت لها" ماذا قال لك النبي؟، فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله، وبعد أن مات النبي صلوات الله وسلامه عليه قالت لها "في المرة الأولى قال لي في أذني إني ميت الليلة فبكيت، وعندما وجدها تبكي قال لها أنت أول أهلي لحاقًا بي فابتسمت".
فيديو قد يعجبك: