إعلان

فك البيعة أو حل التنظيمات الفرعية.. ماذا بعد "داعش"؟

07:50 ص الإثنين 27 نوفمبر 2017

داعش

كتبت- نانيس البيلي:

توقعت دراسة، مسارين لمستقبل التنظيمات المتطرفة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابية والتى أعلنت البيعة لأبي بكر البغدادي وتنظيم داعش فى 2014.

واعتمدت الدارسة تحت عنوان "مسارات محتملة: ماذا بعد داعش؟" التى أعدها أحمد كامل البحيري الباحث المتخصص في شئون الإرهاب، ونشرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية "تنظيم بيت المقدس الإرهابي بسيناء" كمثال من هذه التنظيمات الإقليمية.

وطرحت الدراسة مسارين الأول:

فك الارتباط التنظيمي والبيعة بين تنظيم بيت المقدس وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والاندماج مع بعض التنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشكيل تنظيم مستقل.

وبحسب الدراسة، يعد هذا المسار هو الأقرب للحدوث في الحالة المصرية، بمحاولة بعض التنظيمات المتطرفة تشكيل تنظيم جديد للتنظيمات والعناصر المتطرفة التي خرجت من عباءة تنظيم القاعدة وبعض التنظيمات والمليشيات المسلحة الأخرى.

بالقياس على ذلك يمكن أن يأخذ تنظيم بيت المقدس في سيناء نفس المسار ويعلن عن تغيير اسمه لاسم جديد ويضم بعض العناصر المتطرفة الجديدة وبعض التنظيمات الإرهابية بمصر مثل (جند الإسلام، والمرابطون، وأنصارالإسلام) بجانب توسيع مساحة التنظيم لتضم بعض التنظيمات الإرهابية بدول الجوار مثل تنظيم "جيش الفتح" بقطاع غزة وعناصر السلفية الجهادية بغزة.

المسار الثاني:

ذكرت الدراسة، أنه ربما تلجأ التنظيمات التابعة لداعش بدول الإقليم لحل نفسها على غرار ما حدث بالنسبة لتنظيم "أنصار الشريعة" في درنة بدولة ليبيا خلال شهر مايو من العام الجاري ٢٠١٧، وهو نفس المسار الذي اتخذته بعض التنظيمات الإرهابية والمسلحة ببعض دول الصراع خلال المرحلة الفائتة.

وتوقعت الدراسة أن يفتح هذا المسار، المجال أمام إعادة ظهور تنظيمات متطرفة جديدة تأخذ الطابع القطري بكل دولة المرتبط ببيئة جغرافية وتركيبة اجتماعية محددة، وهو ما يمكن أن نطلق عليها التنظيمات الإرهابية المناطقية والتي اكتسب مهارات قتالية من تبعيتها لتنظيم الدولة الإسلامية داعش خلال السنوات الماضية من ناحية، ومنطلقة من فقه القاعدة من ناحية أخرى. وبمعنى أدق ظهور تنظيمات متطرفة يمكن أن نطلق عليها قاعدية الفكر داعشية التكتيك.

فيديو قد يعجبك: