لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكايات أطفال لم تمنعهم لدغات "الجيلي فيش" عن الاستمتاع بالبحر

03:43 م السبت 01 يوليه 2017

حكايات أطفال من لسعات القناديل

كتب-مصطفى فرحات:

تصوير- أحمد لطفي:

لم تجد تحذيرات الآباء للأبناء من النزول في البحر، خوفًا عليهم من لسعات القناديل التي تعجّ بها شواطئ الساحل الشمالي، نفعا، وغامرت مجموعة من الأطفال بأنفسهم ونزلوا إلى البحر، معرضين أنفسهم بذلك إلى عقاب الآباء ولسعات القناديل.

1

عبدالرحمن علاء، أحد الأطفال الذين لم تتعدى أعمارهم الخمسة عشر عامًا، يقول إنهم جاؤوا إلى الساحل كي يستمتعوا بالبحر الذي ينتظرونه من عام لآخر، ويضيف أنه عندما نزل إلى البحر شعر بلسعات شديدة في ظهره، الأمر الذي دفعه أن يعود إلى الشاطئ "القناديل مش مديانا فرصة إننا نفرح".

ويتابع "عبد الرحمن" أنه لم يصدق أصدقائه الذين سبقوه وأخبروه عن القناديل الكبيرة الموجودة في البحر "لما اتقرصت منهم تأكدت فعلًا من وجودها".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها صاحب الخمسة عشر عامًا إلى الساحل، فقد اعتاد كل عام أن يقضي إجازته الصيفية على شواطئ الساحل، وكان يجمع القناديل من البحر ويقوم بدفنها في الرمال، أما الآن فقد تحولت إلى شيء يكدر عليه صفو إجازته "بنبقى جايين فرحانين وأول أما ننزل ونلاقي الحاجات دي بنطلع ونمشي".

2

نفس الأمر حدث لـمحمد ياسر عندما نزل إلى البحر، حيث شعر بلسعات وقرصات في جسمه "حسيت زي ما يكون اتكهربت"، الأمر الذي اضطرني أن أذهب سريعًا إلى فريق الإنقاذ كي يعطوني قطرات من الخل والليمون.

3

منذ سنتين يتردد "أحمد علاء" مع أسرته على الساحل الشمالي، بعد أن كانوا يقصدون "مرسى مطروح"، حاول الطفل أن يجرب مياه البحر بعد أن ظل عامًا كاملاً محرومًا منها، عندما نزل الطفل إلى البحر شعر بشيء ما يقيد حركته، وبلسعات تضرب جسده الصغير "جسمي وجعني أوي.. البحر صافي بس المشكلة في القناديل".

4

فور أن شعر "يوسف وليد" بلسعات في ظهره وقدميه عاد مرة أخرى إلى الشاطئ، يقول "يوسف" إنه يأتي إلى الساحل منذ أربع سنوات ولم يكن يرى القناديل بهذا الحجم "ماكنش دا بيحصل في السنين اللي فاتت".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان