معرض القاهرة الدولي للكتاب.. "مش للكتُب بس"

كتبت- شروق غنيم:
 
لأول مرة تُشارك ياسمين عبدالحميد، خريجة كلية فنون جميلة بالإسكندرية وصاحبة "مشروع ياسمين" بمعرض الكتاب من خلال مُنتجات من صُنعها، مثل مُفكِرات يدوية "لإن نفسي شغلي يبقى في إيد أكبر عدد من الناس".

وجدت صاحبة "مشروع ياسمين" الفرصة في معرض الكتاب لتحقيق حُلمها، فجهزت على مدار أسبوعين -قبل انطلاق المعرض في السابع والعشرين من يناير- مجموعة من مُنتجاتها للمشاركة، فضّمت إكسسوارات، مُفكرات مُلوَّنة وحقائب قُماش تحمل تصميماتها "قولت زي ما الناس بتفكر تشتري كتب، هتشتري حاجات تلبسها".



ومن خلال رُكن في دار الرسم بالكلمات، اتخذت ياسمين مكانًا لعرض مُنتجاتها، والتي نَفْذ مُعظمها السبت الماضي، فاضطرت للسفر إلى الإسكندرية مدة 3 أيام لإعداد كمية جديدة، ثم عادت بها إلى المعرض.

رافق ياسمين في رحلتها للعاصمة شقيقها، فيما لم يستطع أحد من فريق عمل  معرضها الفني -المُكوّن من 4 أفراد- من المجيء، وتطمح أن تُمكنها مشاركتها بإمداد جسور العلاقات مع دور نشر ومكتبات قاهرية، لحجز مكانًا  لمُنتجاتها بها بدل أن تقتصر على دائرة الإسكندرية.
 

 
على مدار أربعة أعوام؛ يُشارك حمادة عامر بمعرض الكتاب، من خلال منتج يحمل اسم "المسطرة العجيبة" بالتنسيق مع دار الوفاء للنشر، مُستهدفًا الأطفال "بنعمل صدى كويس في المعرض".

لا يرى أن مُنتجه الذي بدأ في إعداده برفقة فريق عمل منذ عام 2011، يختلف عمّا يريده روّاد المعرض "شغلنا كله تعليمي للأطفال، المسطرة بتعلم الرسم، وفي منتجات مترجمة لإنجليزي فبتعلم الطفل اسم حيوان بلُغتين".

يحرص عامر على التواجد كل عام لآنه "أهم دعاية بالنسبة لنا"، ويُرجع ذلك لمحدودية إمكانات الفريق، وعدم التمكن من الإعلان عن منتجهم بشكل أفضل، لذا لم يرفع أسعار المنتج خلال فترة مشاركته بالمعرض.
 
وسط جمع أمام منتج "المسطرة العجيبة" وقفت أمل سعد لشرائه لطفليها، بعد فترة انقطاع عن زيارة معرض الكتاب دامت 5 سنوات "جيت المرة دي عشان عيالي". لكن تفاجأت السيدة الثلاثينية بأسعار الكتب القصصية أو المُجسمات "ولإن الكتب غالية بدأت أتجه لشراء ألغاز أو حاجات لتنمية المهارات".