إعلان

"تخريج دفعة جديدة من شركات حاضنة أعمال كلية الاقتصاد بالتعاون مع "رواد النيل

10:59 ص الثلاثاء 01 مارس 2022

هبه مدحت المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية

كتبت- منال المصري:

احتفلت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ( FEPS BI) بتخريج الدفعة السابعة من الشركات الناشئة المحتضنة، وذلك بالتعاون مع مبادرة رواد النيل إحدى مبادرات البنك المركزي المصري والمعهد المصرفي.

وبحسب بيان من رواد النيل بلغ عدد الشركات 12 شركة، منها 7 شركات ضمن برنامج رائدات الأعمال، و5 شركات ضمن برنامج الاحتضان.

وشارك في حفل التخريج والذي كان تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك المركزي

وأعضاء من مجلس النواب، ووزارة التضامن الاجتماعي والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط، بجانب أصحاب المشروعات الناشئة المحتضنة.

وقال الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إن الاحتفال بتخريج هذه الدفعة الجديدة من الشركات الناشئة من حاضنة (FEPS BI) يأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به الكلية في تنمية المجتمع والمساهمة في دفع النمو الاقتصادي، وهو التوجه الذي تتبناه جامعة القاهرة تحت رئاسة الأستاذ الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، ويتواكب مع السياسة العامة للدولة المصرية وخطة التنمية المستدامة مصر 2030.

وأضاف أن حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، انتهجت منذ نشأتها عام 2016، كأول حاضنة في الجامعات المصرية، خطة عمل للمساهمة في خلق أجيال جديدة مؤهلة لسوق العمل، وتنمية الأفكار الريادية والإبداعية لتشجيع الشباب على الاتجاه للعمل الحر بما يسهم في خفض معدلات البطالة ويساعد أصحاب الأفكار على تنفيذ مشروعات خاصة بهم تحقق طموحهم وأحلامهم ما ينعكس إيجابيا على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.

وقالت الدكتور هبة مدحت زكي المؤسس والمدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (FEPS BI) إن الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة من الشركات الناشئة من برنامجي الاحتضان ورائدات الأعمال، يأتي استمرارا للدور الريادي الذي تقوم به حاضنة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في مجال دعم الشباب وأصحاب المشروعات منذ تأسيس الحاضنة عام 2016.

وأضافت أن إجمالي عدد المستفيدين من برامج الحاضنة المختلفة تجاوز حتى الآن 37 ألف مستفيد من الجنسين، و67 شركة، تعمل حاليا بالسوق في مجالات وأنشطة اقتصادية مختلفة.

وأشارت إلى أن اجتياز هذه الدورة من برنامج الاحتضان، يمثل خطوة نحو مهمة لهذه الشركات الناشئة وأصحاب المشروعات نحو المستقبل وبداية لدخولهم السوق وتحقيق قصص نجاح يحتذى بها، بعد تلقيهم برامج تدريبية مكثفة استمرت أكثر من 20 اسبوعا من خلال مجموعة من الموجهين والأساتذة في كافة التخصصات، كما تم مساعدتهم في الالتقاء بالمستثمرين وأطراف السوق المختلفة لتسهيل إندماجهم وزيادة قدرتهم التنافسية بالسوق.

وشملت قائمة الشركات التي اجتازت دورة الاحتضان، إيفيكا وتعمل في مجال تصنيع روبوتات لتنظيف الخلال الشمسية بالمحطات ومجمعات الإنارة بالطاقة الشمسية بما يوفر نحو 25% من الطاقة المهدرة، وشركة تي كاف التي تقدم حلولا ذكية لتربية الأحياء المائية وإدارة موارد المزارع السمكية، وشركة هيادروبال والتي توفر زجاجة ماء تساعد على تتبع الشخص لاستهلاكه اليومي من الماء، وروبو سينما المتخصصة في الخدع السينمائية والنماذج المتحركة،

وشركة تورس التي تعمل في مجال تصميم وتصنيع ماكينات التحكم الرقمي، وأثر وهي لعبة إلكترونية تهدف الى نشر الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي لدى الأطفال، وبوك شافيل وهي منصة تهدف إلى تداول الكتب المستعملة، وتتيح فرصة إنشاء مكتبة افتراضية، ودوسي وهي منصة إلكترونية لتعليم الفتيات والسيدات قيادة الدراجات الهوائية، وماميز فارم وهي مزرعة للمحاصيل العضوية عالية الجودة، ستاليز ميد التي تقدم خدمات الإرشاد المهني والتدريب لخريجي الكليات الطبية، فالو وهي منصة إلكترونية لتصميم وتسويق الزجاج اليدوي، وأخيرا إيرامينا التي توفر على منصتها منح للتبادل الثقافي للشباب للتعرف على ثقافات العالم.

وقالت الدكتورة هبه لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل إن هذه هي الدورة الثالثة التي تتشارك فيها مبادرة رواد النيل مع حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في عمل مشترك

يهدف إلى دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة، مشيدة بالجهد الكبير الذي تقوم به الحاضنة في مجال ريادة الأعمال.

وقال عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي – الذراع التدريبي للبنك المركزي، إن المنافسة في الأسواق حاليا تتطلب من الشباب توفر العديد من العوامل حتى يتمكنوا من التواجد بقوة والاستمرار في أنشطتهم ومنها ضرورة توافر المهارات التي تمكن الشباب ورواد الأعمال من تحقيق أهدافه وجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع التحديات، بالإضافة إلى ضرورة توافر حزمة من المهارات غير التقليدية لجعلهم أكثر قدرة على مواجهة المخاطر وحالة عدم اليقين التي تتسم بها الأسواق حاليا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان