أحفاد مشاهير القرن الـ 20 عن نقل مدافن أجدادهم: "لسنا ضد التطوير ونطالب بحوار مجتمعي"

كتب- محمد أبوالمجد:

خصص برنامج "كلمة أخيرة" والمذاع على فضائية "أون إي" فقرة للحديث عن نقل مدافن مشاهير القرن العشرين في الإمام الشافعي.

وقالت ريم منصور، حفيدة يحيى باشا إبراهيم، إن جدها كان رئيس وزراء مصر في عام 1923، ومن أقر الدستور في ذلك العام وسن أول انتخابات وتم في تاريخه أنزه انتخابات في تاريخ مصر يكتب عنها حتى تلك اللحظة، موضحة أن يحيي باشا إبراهيم يعتبر شخصية تاريخية، لتوليه مناصب كثيرة جدًا أبرزها أنه كان رئيس مجلس الشيوخ ووزير المالية ووزير المعارف ووزير الداخلية ووزير الحقانية، ومقابر الشافعي بها جدي الأكبر الأمير علي باشا صادق وكان حاكم مصر وكان وزير المالية عام 1882

وأضافت "ريم"أن أسرتها ليست ضد التطوير أو التغيير وتم التقدم بمقترحات لمجلس النواب حتى نتفادى الإزالات تمامًا، قائلة: "قدمنا مقترحات تحقق سيولة مرورية وتطوير وعندنا حلول موجوة ومحصلش أي حوار مجتمعي أو أي حاجة"، متسائلة: "أية الفكرة أننا نهدم المقابر؟!".

وتابعت، أن مقابر مصر بشخصياتها التاريخية كنز شأن كافة الدول، قائلة: "دي كنز موجود عندنا، مثل المقابر الموجودة في مدينة بروكسيل هي مقيده على التراث العالمي لليونسكو زي القاهرة التاريخية.. وقدمت مقترح استراتيجي بخطوط عريضه للحفاظ على تلك الأماكن، مؤكدة: "إحنا مش ضد المشروع ولكن محدش تواصل معانا.. حفيد أحمد مدحت يكن باشا يعلق على مشكلة نقل مقابر الأسرة".

فيما كشف محمد يكن حفيد أحمد مدحت يكن باشا، تفاصيل رفعه لدعوى قضائية لوقف إزالة مقابر عائلته، قائلًا: "إن أسرته ليست ضد القرار ولا التطوير لكنها ترغب في إقامة حوار مجتمعي مع الأسر وتفادي فكرة الإزالة"، موضحًا: "أن هناك قرار صادر من رئاسة مجلس الوزراء بتوسعه طريق صلاح سالم، وأحنا مش عارفين مقابرنا جوه ولا بره وهتتشال ولا قاعدين وعايزين حد يقولنا إيه اللي نعمله".

وأوضح: "محدش تواصل معانا نهائيًا بشأن نقل مقابرنا ومش عارفين نعمل إيه.. لم يعرض علينا حاجة وبنتعامل من شوية تربية موجودين وبينقلوا لينا صورة.. ومفيش حوار مجتمعي أو أي حاجة"، مؤكدًا أن جده أحمد مدحت باشا يكن كان وزيرًا للأوقاف ووزير خارجية مصر وأول رئيس مجلس إدارة لبنك مصر بعد ما طلعت حرب قدم الفكرة، موضحًا: "في شخصيات كتيرة مدفونه في المنطقة وكان لها وضعها التاريخي، مقابرنا كلها ذات طابع تراثي ولها شكلها الخاص، ومش علشان أوسع شارع أشيل من التراث، ده تراث مصر واللي عايش طول عمره بره بيطلب يجي يتدفن في مصر، بكده أنا بفقد الانتماء لدى الشباب"