الصحة تكشف خطة تعامل مصر مع "طوارئ الصحة العالمية" لمرض جدري القرود

كتب- محمد جمعة:

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها مصر على جميع المستويات في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب جدري القرود.

وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، اليوم الإثنين، إن منظمة الصحة العالمية في إطار إعلانها مرض جدري القرود حالة تحت الوضع الطارئ تتطلب الاهتمام الدولي، قسمت الدول إلى مجموعات، الأولى هي التي لم تظهر فيها إصابات مؤكدة أو التي مر على تسجيل آخر حاجة إيجابية بها 21 يومًا، ومصر من تلك المجموعة وبالتالي نتعامل مع إجراءاتها.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن الإجراءات المطلوبة من دول المجموعة الأولى هي رفع الوعي وتدريب الكوادر الطبية على التشخيص والاشتباه والإحالة وزيادة مستوى الترصد وتوافر الرسائل التشخيصية.

وأشار عبد الغفار إلى أن مصر بدأت منذ شهرين رصد الحالات الأولى في العالم، وقبل تصنيف الصحة العالمية للمرض كحالة طوارئ في اتباع الإجراءات السابقة التي أعلنتها المنظمة، حيث يتوافر لدى مصر الدليل الاسترشادي والكواشف الطبية المعملية والأدوية والقدرة التشخيصية في مستشفيات الحميات لتشخيص الإصابات في حال الاشتباه.

وعن الإجراءات المتبعة في المطارات والموانئ والمنافذ، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن منظمة الصحة العالمية لم توجه نصائح بشأن إجراءات السفر في حالة جدري القرود، وإنما نصحت في حال ثبوت إصابة شخص بعدم السفر إلا للضرورة، وهي تلقي العلاج في مكان آخر، وهو ما يختلف عن فيروس كورونا حيث تبدأ الاجراءات من السفر وتغيير الإجراءات المتبعة منذ لحظة الدخول.

وأضاف أن إجراءات المطارات بشأن جدري القرود تتلخص في رفع حالة الترقب ودرجات الاشتباه، لكن لا يوجد نصائح على المستوى الدولي لاتخاذ إجراءات أكثر من ذلك، وفي حالة الاشتباه في إصابة أحد الركاب يتم إحالته إلى أقرب مستشفى حميات عبر آليات تراعي مكافحة العدوى والتأكد من عدم الانتقال والمخالطة.

وتابع عبد الغفار: "مش مخصصين غرف عزل مخصصة لجدري القرود بمستشفيات الحميات، لكن لدينا أماكن عزل، وسوف يتم التعامل مع المصاب وفقًا لبرتوكول علاجي واضح تم تسليمه للأطباء والأطقم والكوادر الطبية".