سكرتير عام جمعية 6 أكتوبر: الفوضى في شاطئ النخيل منذ 3 سنوات ونحتاج لبوابات لضمان الأمان

كتب- محمد أبوالمجد:

قال اللواء أسامة هلال، سكرتير عام جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاوني، إن قرية النخيل بالعجمي بمدينة الإسكندرية هي أول قرية ومنتجع موجود في الساحل الشمالي، وكانت تعتبر درة الساحل الشمالي في المصايف والقرى السياحية، مشيرًا إلى مشكلة القرية تتلخص في نقطتين ألا وهما البحر والبوابات وهم سلاحي لعمل أي شيء في المدينة.

وأضاف "هلال" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن مدينة النخيل دون بوابات تعتبر مكان مفتوح للعامة، موضحًا أن قرية النخيل تستقبل في المواسم والأعياد والمناسبات مالا يقل عن 2 مليون زائر في اليوم الواحد.

وتابع: "تحاورت مع المحافظ وهو غير متأخر عن أي شيء ولكن يده مغلولة بالقوانين واللوائح والتعليمات"، مؤكدًا أن عمل البوابات تحتاج لقرار سيادي، قائلًا: "بناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء ووزير الإسكان بإعطائنا بوابات ومدينة النخيل هتبقى تحفة".

وأردف، سكرتير عام جمعية 6 أكتوبر للإسكان التعاوني: "عندي مشروع حضاري لشاطئ المدينة تحفة، ونحتاج لبوابات والمدينة هترجع لطبيعتها بنسبة 75 %، أديني بوابات أحكم المدينة، والحواجز محتاج ماديات مش هتيجي غير بعمل بوابات للمدينة تمكني من حكم المدينة".

وأوضح "هلال" : "أن الفوضى في مدينة النخيل موجودة منذ 3 سنوات، وحال المدينة اتغير بعد إزالة البوابة في عام 2015 لما اتشالت بسبب بعض المحاضر والقضايا"، مؤكدًا أن هناك نصف مليون مواطنين يقطنون في النخيل ولا يمكنني أن ألزم المواطنين بمدينة النخيل بدفع الأموال المطالبين بها".