لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المديرون الأكثر سخاءً في العالم

11:46 م الإثنين 06 يوليو 2015

تقاسم الثروة

150706181659_the_most_generous_bosses_512x288_thinkstock

لنتحدث عن المكافأة. عندما أقدم كين غريندا على بيع شركة "غريندا كورب" الأسترالية للحافلات التي تمتلكها أسرته في فبراير عام 2012، قام بتوزيع ما مجموعه 15 مليون دولار أسترالي (أي 11.5 مليون دولار أميركي)، على موظفي الشركة البالغ عددهم 1,500 موظف، كهدية شكر وتقدير لجهودهم.

كانت تلك خطوة كريمة حقاً لدرجة أنها أكسبته لقب "أكرم صاحب عمل في العالم".

يقول غريندا: "نعتقد أننا أفضل شركة لإنتاج الحافلات في أستراليا، وقد استطعنا أن نصل إلى هذا المستوى بفضل الأداء الراقي للموظفين الذين وصل عددهم 82، وقد فعلوا ذلك خلال فترة طويلة من الزمن، لذلك فنحن مدينون لهم".

لقد قامت الشركة بمفاجأة الموظفين بدفع مكافآت في حساباتهم البنكية مباشرة، وكان متوسط ما دفع للموظف الواحد 10,000 دولار أسترالي (أي 7,700 دولار أمريكي)، في حين تلقى عدد من الموظفين ما يصل إلى 30,000 دولار استرالي (23,000 دولار أمريكي).

واعتمد في تقدير حجم المكافأة على معايير المدة الزمنية التي قضاها الموظف في الشركة ومستواه في السلم الوظيفي.

ولم يكن غريندا يتوقع ردة الفعل الطاغية نتيجة تلك المكافآت المالية، وقال: "كل ما نتج عن ذلك أشياء إيجابية. اشترى الموظفون حافلات وسيارات واستخدموا النقود في الاستمتاع بعطلاتهم. واستذكر انهمار دموع أحد الموظفين الذي يعمل سائقاً لإحدى الحافلات لفترة طويلة. فقد كانت ابنته على وشك الزواج ولم يكن يعرف كيف سيتدبر مصاريف زواجها، لكن المكافأة حلت له كافة مشاكله."

بعد أكثر من ثلاث سنوات، مازال الناس يتذكرون غريندا بسبب الاهتمام الواسع لوسائل الإعلام بحجم المبيعات وحجم ما تقدمه الشركة من هدايا.

يقول غريندا: "لا يفعل أرباب العمل لموظفيهم شيئاً طوال الوقت. لقد حاولت أن أعرف ما هو الفرق الذي أحدثته الخطوة التي أقدمنا عليها من خلال ما حظيت به من تغطية إعلامية واسعة. أظن أن الفرق الوحيد هو أننا طبقناها على كل موظف على قوائم رواتبنا دون تمييز".

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان