الجارديان: الاتحاد الأوروبي يعد قانونا موحدا لإعادة توطين اللاجئين
لندن (بي بي سي)
الجارديان نشرت موضوعا لباتريك كينغسلي مراسل شؤون المهاجرين بعنوان مسؤولو الاتحاد الاوروبي يعدون قرارا موحدا لإعادة توطين اللاجئين.
يقول كينغسلي إن الخبراء التابعين للاتحاد الاوروبي انتهوا بالفعل من مراجعة القانون او النظام الموحد الجديد للتعامل مع طلبات المهاجرين وطالبي اللجوء في دول الاتحاد.
ويضيف إنه في ضوء ما وصل لوسائل الإعلام عن النظام الجديد انقسم المتابعون والمختصون إلى فريقين الاول يعتبره نظاما جيدا يوفر حلا للاتحاد الاوروبي لمواجهة أزمة المهاجرين.
ويوضح ان هؤلاء يرون أن افضل ميزات هذا النظام انه يوفر المساواة لجميع المهاجرين بحيث يتم التعامل معهم بنفس المعايير في أي مكان في الاتحاد الاوروبي وبالتالي يقدم العدالة للجميع.
بينما ينتقد المعسكر الأخر هذا النظام ويرونه يشكل إهدارا خطيرا لحقوق المهاجرين المكفولة بالمواثيق الدولية بل اعتبروه "خيانة لهذه الحقوق".
ويضيف كينغسلي أن النظام الجديد سيسمح بتوطين آلاف المهاجرين وتوزيعهم بشكل قانوني على دول الاتحاد.
لكنه يذكر في الوقت نفسه أن المنتقدين يؤكدون ان النظام الجديد يهدف في الأساس إلى تقليل اعداد المهاجرين اللذين يسمح لهم بالاستقرار في أوروبا في ظل الظروف التي تعاني منها منطقة الشرق الاوسط.
ويوضح ان النظام يسمح بقبول طلبات المهاجرين غير القانونيين فقط من خارج الاتحاد الاوروبي وليس مخصصا للموجودين داخل معسكرات اللاجئين في اوروبا كما انه يسمح بتلقي الطلبات من الدول التي تسمح باستقبال المهاجرين الذين يتم إعادتهم من اوروبا بعدما دخلوها بشكل غير قانوني.
ويؤكد كينغسلي أنه بهذا المنطق فإن النظام الجديد يسهل للحكومات الاوروبية إبعاد المهاجرين الموجودين على أراضيها بالفعل.
"غصن زيتون"
الديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلتها زيا ويز من اسطنبول في تركيا بعنوان "تركيا تمد غصن زيتون غير متوقع لرأب الصدع مع سوريا".
تقول الجريدة إن الإشارة الاخيرة التي صدرت من رئيس الوزراء التركي بخصوص التعاون مع سوريا تدشن مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وتوضح أن تركيا كانت منذ اندلاع الثورة في سوريا عدوا لدودا لنظام الأسد وهو العداء الذي تزايد مع اندلاع الحرب الاهلية التي استمرت أكثر من خمسة أعوام حتى الآن حيث أصرت تركيا دوما على ان يكون رحيل الأسد اول بنود أي اتفاق سياسي لحل الأزمة في سوريا.
وتعتبر ويز أن تركيا وجدت نفسها في مأزق مع الصعود الكردي السريع شمال سوريا بعدما استولوا على مساحات من الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة.
وتقول ويز إن تركيا تخشى تأثيرات هذا التوسع الكردي شمال سوريا على حزب العمال الكردستاني والمدرج على قائمة المنظمات الإرهابية والذي يقاتل من اجل انفصال الاكراد جنوب شرقي تركيا.
وتشير ويز إلى ان تركيا وجدت نفسها معزولة ديبلوماسيا في الآونة الأخيرة خاصة بعد العقوبات الروسية وهو ما دفعها لإعادة تطبيع العلاقات مع موسكو وتل أبيب والعمل مرة أخرى بسياسة صفر مشاكل.
وتستدل ويز بنقل تصريحات الرئيس رجب طيب إردوغان والمقارنة بينها وبين تصريحات تالية لمسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وتوضح ان إردوغان قال مطلع العام الجاري خلال زيارته لمدينة كيليس الحدودية إن "بشار الأسد إرهابي أشد خطرا" من تنظيم الدولة الإسلامية بينما قال مسؤول في الحرب الحاكم الشهر الماضي إن هناك مصالح مشتركة مع الأسد فهو لا يرحب بوجود حكم ذاتي للأكراد.
"قوة علمية"
الإندبندنت نشرت موضوعا لأيان جونسون مراسلها للشؤون العلمية بعنوان "الحكومة تحذر: الخروج من الاتحاد الاوروبي قد يدمر بريطانيا كقوة علمية عظمى".
يقول جونسون إن لجنة العلوم والتقنية في مجلس العموم البريطاني أصدرت تحذيرا من ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي قد يؤدى بها إلى فقدان موقعها كقوة عظمى عالمية في المجال العلمي.
ويوضح أن النائبة عن حزب المحافظين نيكولا بلاكوود طالبت وزير العلوم جو جونسون بمناقشة رئيس الوزراء تيريزا ماي وتوضيح حاجة البلاد لقانون جديد للهجرة يسمح للعلماء والباحثين التابعين لدول الاتحاد الاوروبي بالإقامة في بريطانيا والعمل لدى الهيئات والجامعات البريطانية.
وقالت جونسون إن ذلك سيسمح للعلماء والباحثين البريطانيين بالوصول لقواعد المعلومات والبحوث التابعة للاتحاد الاوروبي أيضا.
وتضيف الجريدة إن رئيسة الوزراء قالت إنها تنوي تخفيض اعداد المهاجرين لعشرات الآلاف فقط بينما يقيم في بريطانيا حاليا نحو 43 ألف مواطن تابع لدول الاتحاد الاوروبي يعملون في الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وتشير الجريدة إلى أن الاتحاد الاوروبي يوفر نحو مليار جنيه استرليني سنويا للبحث العلمي في بريطانيا عبر برامج بحثية مشتركة بين الجانبين البريطاني والأوروبي.
فيديو قد يعجبك: