خبير يتوقع خفوت نجم الدولار كأهم عملة في العالم
كتب - مصطفى عيد:
أكد علي حمودي مدير عام شركة The wilton group في الشرق الأوسط، إن أحد مسؤولي الصين قال إن على العالم فك ارتباط الأصول بالعملة الأمريكية، ولكن من الصعب رؤية ذلك على المدى القصير خاصة أن 60 بالمئة من الاحتياطي النقدي العالمي حاليًا مرتبط بالدولار، ولكن على المدى الطويل من الممكن ألا يصبح الدولار العملة الأولى الاحتياطية على مستوى العالم.
وقال خلال فقرة تحليلية على قناة ''سي إن بي سي'' الفضائية، أمس الأحد، إن ما ساعد على ارتفاع الجنيه الاسترليني وزيادة الضغط عليه خلال الفترة الأخيرة هو ضعف الدولار مع تحسن في أساسيات الاقتصاد البريطاني، ولكن كل الأنظار تتجه إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وأضاف أن اليابان والصين مارستا ضغوطًا سياسية على الكونجرس الأمريكي كي يصل إلى حل في أزمة رفع سقف الديون الأمريكية الأخيرة لأن هاتين الدولتين لاعبتان رئيسيتان في الاستثمار في الأذون الأمريكية، وأن قرار الولايات المتحدة الأخير برفع سقف الدين كان لصالحهما.
وتوقع تغير سياسة كل من الصين واليابان على المدى الطويل في الاستثمار في أدوات الدين الحكومية الأمريكية، والتي قد تكون بداية النهاية للدولار كعملة احتياطية، وإيجاد عملة بديلة جديدة، موضحًا أن تحويل الصين من استثماراتها في أدوات الدين الأمريكية إلى أوروبا ليس بالأمر السهل، ولكنه قد يحدث تدريجيًا، ولكن حدوث ذلك بشكل مفاجئ يضر بالاقتصاد الصيني، وكذلك الحال بالنسبة للدول الخليجية، والعراق، وإيران، والبرازيل.
وأشار إلى أن هناك سابقة من تغير العملة الاحتياطية الأولى بعد الحرب العالمية الثانية حينما خطف الدولار الأنظار من الاسترليني كعملة عالمية أولى بعد أن كان الاسترليني هو الذي يلعب هذا الدور، منوهًا إلى أن ارتفاع اليورو بالمستويات الحالية يضر بالاقتصادات الأوروبية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: