وزير الاتصالات يبحث مع نظيره السعودي فرص التعاون في مجال التحول الرقمي

كتب- محمد علاء الدين:

التقى عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع وفد سعودي يضم عدد من المسئولين الحكوميين برئاسة عبد الله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وذكر بيان من وزارة الاتصالات اليوم الأحد أن الطرفين ناقشا تبادل الخبرات وتحقيق تكامل الأعمال وبناء شراكات استراتيجية في المجالات ذات الصلة، والاتفاق على الأجندة المصرية السعودية للتعاون في مجال التحول نحو المجتمع الرقمي.

وبحسب البيان فإن الوزيرين ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم عددا من القيادات بالوزارة؛ حيث تم خلاله استعراض رؤية كلا البلدين لتنمية اقتصاد متنوع ومستدام وتحقيق النمو لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأهم المشروعات والمبادرات التي يتم تنفيذها لتحقيق التحول الرقمي.

وقال طلعت في البيان إنه سيتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، والتي سوف يتم متابعتها بشكل مستمر لضمان تنفيذها.

وأضاف طلعت، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح قطاعا تشاركيا؛ ترتكز عليه القطاعات الأخرى فيما يقدمه من تقنيات وحلول، مؤكدا على أن هذه الزيارة هي بداية لسلسلة من الزيارات سيتم تبادلها بين الجانبين.

وقال وزير الاتصالات إنه تلقى دعوة من الوزير السعودي لزيارة الرياض خلال الفترة المقبلة.

من جانبه قال عبد الله بن عامر السواحه وزير الاتصالات السعودي، إن هذه الفترة تشهد توافر كافة عناصر النجاح للشراكة الخلاقة مع مصر بسبب تغير قواعد التنافسية مع حلول الثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على المشاركات الخلاقة للعقول البشرية والقدرات والأصول الرقمية.

وأضاف "طموحنا بناء اقتصاد ومجتمع رقمي مشترك بين البلدين بحيث يتسنى لمجتمعاتنا الاستفادة من إعادة تعريف التفاعل في منظومة الصحة والتعليم وجميع شؤون الحياة والتواصل بشكل موثوق وآمن سواء

وبحث الاجتماع مجالات التعاون والاستثمار المشترك بين البلدين لدعم منظومة الابتكار ودعم وتشجيع رواد الأعمال في مصر والسعودية، بحسب البيان.

وأضاف أنهم ناقشوا تطوير الحلول الرقمية لخدمة المشاريع العملاقة في البلدين، كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال تطوير القدرات البشرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تطوير المناهج التدريبية الرقمية في عدد من المجالات ونقل وتبادل المعرفة والخبرة والتجارب الناجحة في بناء القدرات في البلدين لتطوير رأس المال البشري؟

كما تناول الاجتماع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجال رفع الوعي الرقمي بين جميع فئات المجتمع لسد الفجوة الرقمية، وخلق بيئة عمل إلكترونية وتجارية آمنة ومتنوعة بين البلدين، ورفع الوعي بفوائد التكنولوجيات الرقمية للمؤسسات في القطاعين الربحي وغير الربحي، ونشر التوعية الرقمية، كما تم خلال اللقاء استعراض أهم ملامح الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي وأهم تطبيقاتها خلال الفترة القادمة.