إعلان

عمرو موسى يرفض قانون الطوارىء ويؤكد: ''كامب ديفيد'' من وثائق التاريخ

10:27 ص السبت 17 سبتمبر 2011

الكويت (أ ش أ)
رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر عمرو موسى بشكل قاطع إعادة تطبيق قانون الطوارىء، معتبرا، من ناحية آخرى، أنه لا يمكن المساس بمعاهدة ''كامب ديفيد''.

وأكد موسى - في تصريح لصحيفة (الجريدة) الكويتية نشرته اليوم - اعتراضه على قانون الطوارىء وتطبيقه، ولكنه أيد استخدام القوة وفق القانون ضد البلطجية ولمواجهة أعمال التخريب.

وعن الأحداث التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية يوم 9 سبتمبر الحالى في جمعة ''تصحيح المسار''، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، إن ما فعله بعض المصريين في السفارة غير مقبول ، لأن البلطجية قاموا بدورهم على أكمل وجه''، معربا عن عدم رضاه عما حدث من أعمال البلطجة.

وعما رددته قوى سياسية من مطالبات بإلغاء اتفاقية ''كامب ديفيد''، نبه موسى إلى أن معاهدة ''كامب ديفيد'' اتفاقية مصرية - إسرائيلية لا يمكن المساس بها، وقال
''المعاهدة أصبحت من وثائق التاريخ''.

ووصف المرشح الرئاسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه شخصية تسعى إلى تحقيق مطالب شعبه، ويعمل كل شيء يرى فيه مصلحة الشعب التركي أولا، وهو شخصية تتفاعل مع الأمور بعقلانية، وقراره، ردا على عدوان إسرائيل على قافلة الحرية إلى قطاع غزة، ساهم في رفع اسهمه لدى شعبه.

ووصف موسى علاقات مصر في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك مع تركيا بأنها كانت فيها اختلافات في وجهات النظر فقط، لكنها بعد ثورة ''25 يناير'' أصبحت قوية جدا''.

واعتبر تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل في مصلحة الشعب الفلسطيني، موضحا أن تركيا أدركت معنى الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون، وانقطاع علاقة أنقرة مع تل أبيب كشف المعنى الحقيقي والمخطط الاستراتيجي لإسرائيل.

وحول اقتراحه إنشاء مكتب في كل محافظة لرئاسة الجمهورية حال انتخابه، لفت موسى إلى أنه سيعمل في حال فوزه، على إنشاء آلية تواصل مع كل أفراد الشعب في أنحاء الجمهورية، من خلال مكتب تابع للرئاسة في كل محافظة، مضيفا ''نعرف المشكلات التي يعانيها الشعب، وسنعمل على تحقيق مطالبه، وسنكون دائما مع الشعب، فهو
القوة الحقيقية في مصر''.

الكويت (أ ش أ)
رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر عمرو موسى بشكل قاطع إعادة تطبيق قانون الطوارىء، معتبرا، من ناحية آخرى، أنه لا يمكن المساس بمعاهدة ''كامب ديفيد''.

وأكد موسى - في تصريح لصحيفة (الجريدة) الكويتية نشرته اليوم - اعتراضه على قانون الطوارىء وتطبيقه، ولكنه أيد استخدام القوة وفق القانون ضد البلطجية ولمواجهة أعمال التخريب.

وعن الأحداث التي وقعت أمام السفارة الإسرائيلية يوم 9 سبتمبر الحالى في جمعة ''تصحيح المسار''، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ، إن ما فعله بعض المصريين في السفارة غير مقبول ، لأن البلطجية قاموا بدورهم على أكمل وجه''، معربا عن عدم رضاه عما حدث من أعمال البلطجة.

وعما رددته قوى سياسية من مطالبات بإلغاء اتفاقية ''كامب ديفيد''، نبه موسى إلى أن معاهدة ''كامب ديفيد'' اتفاقية مصرية - إسرائيلية لا يمكن المساس بها، وقال ''المعاهدة أصبحت من وثائق التاريخ''.

ووصف المرشح الرئاسي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه شخصية تسعى إلى تحقيق مطالب شعبه، ويعمل كل شيء يرى فيه مصلحة الشعب التركي أولا، وهو شخصية تتفاعل مع الأمور بعقلانية، وقراره، ردا على عدوان إسرائيل على قافلة الحرية إلى قطاع غزة، ساهم في رفع اسهمه لدى شعبه.

ووصف موسى علاقات مصر في ظل نظام الرئيس السابق حسني مبارك مع تركيا بأنها كانت فيها اختلافات في وجهات النظر فقط، لكنها بعد ثورة ''25 يناير'' أصبحت قوية جدا''.

واعتبر تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل في مصلحة الشعب الفلسطيني، موضحا أن تركيا أدركت معنى الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون، وانقطاع علاقة أنقرة مع تل أبيب كشف المعنى الحقيقي والمخطط الاستراتيجي لإسرائيل.

وحول اقتراحه إنشاء مكتب في كل محافظة لرئاسة الجمهورية حال انتخابه، لفت موسى إلى أنه سيعمل في حال فوزه، على إنشاء آلية تواصل مع كل أفراد الشعب في أنحاء الجمهورية، من خلال مكتب تابع للرئاسة في كل محافظة، مضيفا ''نعرف المشكلات التي يعانيها الشعب، وسنعمل على تحقيق مطالبه، وسنكون دائما مع الشعب، فهو القوة الحقيقية في مصر''.

اقرأ أيضا:

مصر تؤكد التزامها بمعاهدة السلام طالما التزم الطرف الآخر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان