بالصور..السيسي:الجبهة الشرقية ''رأس الحربة'' وعناصرها القتالية بكفاءة عالية
كتب - أحمد الشريف:
قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن الحدود الشرقية لمصر لها أهمية خاصة لدى القيادة العامة، وتعتبرها رأس الحربة، قائلا:'' يجب أن تكون العناصر المقاتلة الموجودة بالشرق على أعلى مستوى من الكفاءة، من ناحية المعدات والتجهيزات الفنية والهندسية ونسب استكمال القوات والروح المعنوية ومستوى التدريب والتأهيل، والقدرات القتالية .
وأضاف السيسي خلال حضوره المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية للجيش الثاني الميداني بسيناء، يرافقه الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ومحافظا شمال سيناء والإسماعيلية ، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار القادة بالجيش، أننا مستمرون في العناية بالجبهة الشرقية التي لها اهتماما خاصا ، ولن يكون هذا الاهتمام مرحلة وتمر، فنحن نهتم بمناطق التمركز، والمعدات والشئون إدارية .
وأضاف أنه يجب أن يتم تشكيل لجنة لمراجعة الموقف فى التشكيلات التعبوية الموجودة بمنطقة الشرق ، من حيث حالة الطرق، والمعسكرات والمعدات، وعلى مدار شهر من الآن يجب أن نكون استكملنا تلك الاحتياجات من خلال جهد إضافى خارج المخطط الزمني ليتم تطوير كفاءة التشكيلات داخل القوات المسلحة .
وطالب السيسي بضرورة تشكيل لجنتين تمثلان كل العناصر التى تحتاجها تشكيلات الشرق، من طرق ومياه، وخدمات نقل على مستوى الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وخلال أسبوع سيكون الموقف تمت السيطرة عليه بالكامل، مؤكدا أن الشرق هو رأس الحربة .
ووجه السيسي الشكر لقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي، لما شهده السيسي من أداء تدريبي متميز لوحدات الجيش خلال المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية ''نصر 8 ''، وكذلك الفرقة السادسة بالجيش الثاني وكافة عناصرها التى اشتركت في المشروع التدريبي، كما وجه التحية للمحافظين ومشايخ قبائل سيناء الذين حضروا المشروع التدريبي الذي جرى على أرض محافظة شمال سيناء .
وأكد السيسى أن جيل حرب أكتوبر المجيدة قاتل واستشهد حتى تعود سيناء لأحضان مصر، وكلنا مستعدين أن نضحي بأنفسنا وأرواحنا ودمائنا فى سبيل أن تظل سيناء جزء من مصر، لافتا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بأي تهديد لأراضي سيناء، قائلا:'' كما استلمناها من جيل أكتوبر سنسلمها لمن بعدنا أحسن مما عليه ''.
وأشار السيسى إلى أن الأنشطة التدريبية تستهدف التأكيد على أن قواتنا المسلحة جاهزة على كافة المستويات من معدات وأفراد وروح معنوية عالية ، تجعلنا قادرين على مواجهة أي خطر أو تهديد، ليس فقط في سيناء، بل على أي جزء من أرض مصر في الجنوب والشمال والشرق والغرب فهذه مهمة القوات المسلحة الأولى ودورها الرئيسي، باعتبار أن الجيش المصري هو القوي القادر فى المنطقة العربية بالكامل .
ولفت السيسي إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تعزيز قدرات الجيش ودعمها في أسرع وقت ممكن، ليس فقط من خلال المعدات، ولكن الأساس هو الفرد المقاتل، ونحن حريصون على ذلك ونبذل كل الجهد، لافتا إلى أن رفع إمكانيات الجيش مسئوليتنا جميعا، وعلينا أن نرفع مستوى قدراتنا ونحافظ على كفاءة المعدات والأسلحة .
وأضاف'' لنا رصيد قوي جدا يخلي روحنا المعنوية في السماء، والجيش المصري خلال الأربعين عاما الماضية أداؤه باهرا منذ بداية حرب 73 ، وحتى دعم ثورة 25 يناير التي وقف الجيش فيها إلى جوار الشعب ورغبته فى التغيير، وحفاظه على تماسك الدولة المصرية في ظروف غاية في الصعوبة .
وقال إن القيادات السابقة تعاملت بكل الشرف والمسئولية والوطنية مع الثورة فى مصر وتفاعلت معها وكانت عند حسن ظنها، وبذلت كل جهدها لتظل مصر آمنه مستقرة، من خلال انتخابات العالم كله شهد بنزاهتها، وسلمت المسئولية في 30 يونيو لقيادة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي، وهذا الدور يجعلنا جميعا سعداء وفخورين به .
وفي السياق ذاته أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن هناك عمليات إعادة تمركز تتم في سيناء لعناصر التأمين والقوات المشاركة فيها، فى إطار مواصلة تطويق العناصر الإجرامية المسلحة، وفق توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة .
وأوضح وصفي أن القوات فى سيناء تقوم بعملية انتقائية داخل جمهورية مصر العربية، ولا تحارب عدو خارجي، لافتا إلى أنه لا ينبغى مقارنة ما يحدث فى العملية سيناء بما يحدث من مواجهات لجماعات مسلحة فى بعض الدول .
وأشار وصفي إلى أن القوات المسلحة ليس لديها أى استعداد للقبض على بريء واحد، كما أن هناك حرمة لبيوت وأهالي سيناء، مؤكدا أنهم خط أحمر، قائلا :'' أولادي يعيشون في سيناء وسط أهلها ورجالي أيضا ''.
وأضاف وصفي أن المشروع التدريبي الذي يجريه الجيش اليوم، يأتي ضمن خطة تأمين شبه جزيرة سيناء ضد أي عدائيات خارجية، ويمثل عودة طبيعية للمعدلات التدريبية التي كانت تقوم بها القوات قبل ثورة 25 يناير المجيدة .
فيديو قد يعجبك: