شقيقة المتهم الفلسطيني: وكلاء نيابة صعقوا شقيقي بالكهرباء..وإطلاق النار كان من داخل النادي
كتب ـ صهيب ياسين:
كشفت نيفين عيسى عبد الرحمن زيد، شقيقة عبد الرحمن المتهم بإطلاق النار، على المستشار أحمد الزند مساء الأحد، عن شخصية شقيقها.
وقالت نيفين، في تصريح خاص لمصراوي، إن شقيقها عمره ثلاثون عامًا، وهو في السنه الأخيرة في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، وهو أعزب، وكان من أوائل المشاركين في ثورة 25 يناير، والأحداث التي لحقتها.
وتشير نيفين، أن شقيقها لم يبرح خارج مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية؛ حيث إنه لأم مصرية وأب فلسطيني يحمل الجنسية، الكندية ولم يره عبد الرحمن طيلة حياته لأن والده هاجر قبل ولادة أخيها.
وتردف نيفين، أنها تحمل الجنسية المصرية، وزوجها مصري، وكذلك أولادها وتعمل بإحدى البنوك الدولية، كذلك الحال بالنسبة لشقيقتها التي حملت الجنسية المصرية، بعدما أصدر قانون بإعطاء الجنسية المصرية، لأبناء المصريات المقيمين في مصر لافته إلى أن شقيقها لم يحصل على الجنسية المصرية، لأنه لم يكن لديه وقت كاف للذهاب لاستخراجها، وأن أراد لاستخرجها في لحظتها.
وتضيف أن والداه عبد الرحمن تعمل في مكان مرموق بوزارة التربية والتعليم، وحالتهم المادية ميسورة جدًا، ولا يحتاج عبد الرحمن للنزول إلى الشارع من أجل حفنه جنيهات، أو أن يعمل بأجندات خارجية كما قال البعض في وسائل الإعلام، إضافة إلى كونه يسكن في حي راق بالمعادي.
ومن جانبه قال محمد نجم، زوج شقيقة عبد الرحمن، إنه حضر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إلى مقر نادي القضاة، وعلم أن عبد الرحمن وزملاءه كانوا في مظاهرة سلمية، أمام نادي القضاة، وعندما رآهم الزند، وبعض وكلاء النيابة، حالوا التعدي عليهم، وبالفعل نجحوا بالإمساك بهم واصطحابهم إلى مقر النادي واعتدى عليهم وكلاء النيابة بالصواعق الكهربائية، داخل مقر النادي بكميات رهيبة مشيرا إلى أن ذلك الأمر يصعب كشفة بالطب الشرعي.
ويضيف أنه لا توجد أي أحراز بالقضية إطلاقًا ولا يوجد أي أسلحة شخصية، كما ادعى البعض، بل أن المستشار الزند، نفسه من إخراج سلاحه، ناهيك وجود إصابات في أكشاك السجائر المتواجدة أمام نادي القضاة مما يؤكد أن إطلاق النار قادم من داخل النادي.
ويشير إلى أنه الأن يقبع أمام قسم شرطة قصر النيل، عله يستطيع الدخول للاطمئنان عليه، ولكنه لم يتمكن من الآن مطالبا أن يتمكن من الدخول للتحدث إلى عبد الرحمن للوقوف على مدى حالته.
فيديو قد يعجبك: