أزهريون: من أراقوا دماء المصريين ليسوا إخوانا أو مسلمين
القاهرة- محرر مصراوي:
قال عدد من علماء ومشايخ الأزهر الشريف، إنه لا يجوز شرعًا استخدام جماعة أو فصيل للسلاح بهدف قمع المتظاهرين أو المعتصمين، ومن أراق دماء المصريين، ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.
وعقب الشيخ عبدالعزيز النجار، مدير الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على ما يحدث أمام الاتحادية قائلا: ''الإخوان عادوا مرة أخرى لاستخدام الميليشيات فى إرهاب وقتل المعارضين للرئيس''، موضحا أنه ''لا يجوز شرعا قيام جماعة أو فصيل باستخدام السلاح لقمع المتظاهرين أو المعتصمين أمام الاتحادية''، لافتاً إلى ''ضرورة تدخل الرئيس والتأكيد أنه رئيس لكل المصريين، ولا ينحاز لجماعته على حساب المصلحة الوطنية، والتراجع عن الإعلان الدستوري''.
وحمّلت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر، الرئيس مسؤولية تفاقم الأزمة، والدماء التى أُريقت، والأرواح التى أُزهقت أمام الاتحادية، وأضافت أن ''الأوضاع الراهنة تؤكد أن القيادة السياسية تتعامل مع فئة كبيرة من أبناء الشعب بلغة الاستعلاء والعناد''.
واعترضت على ما وصفته بـ''المتاجرة بالدين''، وقالت ''الدين بريء من هؤلاء''، وتساءلت ''أين أنتم يا متأسلمون ويا تجار الدين من إراقة الدماء؟''، وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، ''المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده''، وقال ''لا داعي لإشعال نيران الفتنة من جانب الرئيس وجماعته''.
وحمّل الأطرش الرئيس مرسى مسؤولية ما يحدث ''أمام الله والتاريخ، لأنه يملك زمام الأمور وعليه أن يستوعب المعارضين قبل المؤيدين''، وطلب الأطرش من مرسى أن يلتزم بوعوده التى قطعها على نفسه حينما قال ''لو قدر وأصبحت مسئولاً لأحذو حذو عثمان بن عفان واستوعب الأعداء قبل الأصحاب.
فيديو قد يعجبك: