لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمران والشرقاوي يدليان بصوتيهما فى جولة الإعادة من إنتخابات الرئاسة

02:18 م السبت 16 يونيو 2012

القاهرة - أ ش أ

أدلى رئيسا البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، وهيئة الرقابة المالية الدكتور أشرف الشرقاوي بتصوتيهما في جولة الاعادة من إنتخابات رئاسة الجمهورية.

وأعرب رئيس البورصة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط عقب إدلائه بصوته بلجنة مدرسة الخضيري الاعدادية بالحلمية الجديدة، عن أمله في أن يؤدي إنتخاب رئيس للجمهورية إلى عودة الاستقرار إلى مصر سياسيا وأمنيا وإقتصاديا .

وقال عمران إنه يجب الالتفاف حول الرئيس الجديد أي كانت إنتماءاته حتى تتحقق الاهداف التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة إجتماعية، وهو ما سينعكس في المقام الاول على الملف الاقتصادي.

وأكد أن عودة الاستقرار إلى الشارع المصري من شأنه أن ينعكس إيجابيا على عودة الاستثمارات الاجنبية والمحلية المجمدة والتى خرجت من السوق، فضلا عن جذب إستثمارات جديدة، كما سيقوي موقف مصر عند التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، بالاضافة إلى إنعكاس ذلك إيجابيا على تحسين تصنيفات مصر الائتمانية.

وأشار إلى أن الاستقرار سيؤدي إلى تحسن مناخ العمل لتحقيق أهداف الثورة وتحقيق النمو المطلوب حتى ينعكس أثره على كافة المواطنين من خلال إرساء مبدأ العدالة فى التوزيع.

من جانبه ، قال الدكتور أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية عقب إدلائه بصوته بلجنة مدرسة الاورمان الاعدادية بالدقي، إن على الجميع تقبل وإحترام نتيجة صندوق الانتخاب، والابتعاد عن المصالح الشخصية وجعل مصلحة الوطن على الاساس.

وأضاف أن مصر فقدت الكثير على مدار عام ونصف العام، وتردى وضع إقتصادها وتآكل غالبية إحتياطيها من النقد الاجنبي، وإنحدر النمو إلى المعدلات السالبة، وهرب الاستثمار المحلي والاجنبي في ظل الاوضاع التى شهدناها بعد الثورة.

وشدد على أنه قد آن الآوان لنصطف ونتوحد تحت راية الرئيس القادم أي كان من المرشحين الذين تجرى بينهما جولة الاعادة، حتى نعيد بناء مصر، مشيرا إلى ان استمرار عدم الاستقرار لن يعود بالنفع إلا على المتآمرين على الوطن.

وأكد أن الاستقرار سينعكس بشكل سريع على الاوضاع الاقتصادية وسيرفع من تصنيفات مصر الائتمانية التى هبطت إلى أدنى معدلاتها، وهو ما سينعكس على مناخ الاستثمار سواء المباشر أو الاستثمار فى بورصة الاوراق المالية التى باتت هشه.

وأشار إلى أن العديد من البورصات الصغيرة والمغمورة تفوقت على البورصة المصرية التى كانت من أكبر البورصات فى المنطقة العربية وإفريقيا، وبات حجم التعامل بالبورصة المصرية لا يتجاوز 15 مليون دولار يوميا وهو رقم يعادل محفظة مستثمر صغير فى سوق من الاسواق الناشئة

اقرأ أيضا :

بالفيديو.. مرسي يصل مقر لجنته الانتخابية بالشرقية وسط حشود من أنصاره

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان