كلينتون: الحرية الدينية في مصر ''ضعيفة جدا''
كتب – سامي مجدي:
قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاثنين إن الحرية الدينية في مصر ''ضعيفة جدا'' فيما يبدو وإن حكومتها لا تنشط في تقديم مرتكبي أعمال العنف الطائفي إلى العدالة.
وأضافت كلينتون، خلال كلمة ألقتها مركز ''كارنيجي'' لبحوث السلام في واشنطن، أن علاقة إدارة الرئيس أوباما بالرئيس المصري محمد مرسي والإخوان المسلمين تتوقف على مدى احترامهم لحرية الاقباط والمرأة والأقليات الأخرى.
وتابعت، ردها على سؤال طرح عليها بعد الكلمة التي نشرت مقتطفات منها وكالة أشوسيتد برس الأمريكية، ''أشعر بقلق بالغ من أن احترام الحرية الدينية ضعيف جدا'' في مصر''.
وأوضحت أن أعمال العنف الطائفي تزايدت منذ سقوط مبارك لكن السلطات غير حازمة في تقديم مرتكبيها إلى القضاء، على حد قولها.
وأشارت قائلة: ''هذا بدوره يرسل رسالة لمن يمثلون الأقلية في المجتمع بشكل خاص وللمجتمع الأكبر بأنه لن تكون هناك أي عواقب''.
وجاءت كلمة كلينتون في الوقت الذي أصدرت فيها وزارة الخارجية الامريكية تقريرها السنوي عن الحرية الدينية حول العالم لعام 2011 .
وأعطى التقرير اهتماما خاصا لدول ''الربيع العربي''؛ حيث أطاحت احتجاجات شعبية بحكام مستبدين مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي كان حليفا للولايات المتحدة لفترة طويلة.
ويغطي التقرير عام 2011 وبالتالي لا يشمل تقييما لأداء السلطات منذ انتخاب مرسي رئيسا لأكبر دولة في العالم العربي سكانا، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال التقرير إنه وثق فشل الحكومة المصرية في ''الحد من العنف المتصاعد ضد الأقباط وتورطها في هجمات عنيفة''، مشيرا إلى حادث وقع في التاسع من أكتوبر 2011 عندما هاجمت قوات الأمن متظاهرين في القاهرة.
وقال التقرير إن 25 شخصا قتلوا وجرح 350 معظمهم من الأقباط. وأضاف ''حتى الآن لم يحاسب المسؤولون الحكوميون على أفعالهم.
وهناك مؤشرات في أوائل 2012 على ''تزايد هجرة الأقباط''، بحسب التقرير.
فيديو قد يعجبك: