مكي: الانضمام للحرية والعدالة ليس تهمة وأفكاري لا تتفق معه

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

قال المستشار أحمد مكي، وزير العدل، إنه يشعر بعظم المسؤولية منذ إسناد مسؤولية حقبة العدل اليه.

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية ''دينا عبد الرحمن '' في برنامج '' زي الشمس'' صباح السبت، أنه لا يجوز لوكلاء النيابة محاصرة مكتب النائب العام بالصورة التي ظهرت أمام الجميع، مشيراً إلى انتظاره وقف التصعيد من وكلاء النيابة، لوقف الأزمة.

وتابع: '' لأول مرة نجد وزيراً يعارض الرئيس والحكومة، وكثيراً ما اختلفنا مع رئيس الوزراء هشام قنديل فى جلسات مجلس الوزراء''.

واستنكر ''مكي'' موقف الاعلامين من الرئيس ''محمد مرسي''، قائلاً '' الإعلاميون يطالبون بتغيير مواد الدستور، ويبخلون على الرئيس مرسى بالاحترام، فمشكلة مصر الآن هى حالة الاستقطاب الرهيب على الساحة السياسية''، مؤكداً أن الاعلام يلتقط الدعوات الشاذة من السلفيين ويقوم بتضخيمها - على حد قوله.

وعن الدستور الجديد أوضح ''مكي'' إن الدستور يعد قفزة حضارية إلى الأمام، قائلاً: '' اعترف أن به مشاكل فيما يخص الصياغة، وقانون الطوارئ الحالى سيئ واستبدادي''، مشيراً إلى أن القانون الجديد للطوارئ سيطبق في حالات وأحداث بعينها .

ونوه في حواره إلى أن الانتماء إلى جماعة الإخوان ليس تهمة، وهو لم ينضم اليها يوماً، مؤكداً أن السمع والطاعة فى الجماعة نوع من الالتزام، معتبرا حزب الحرية والعدالة من أكثر الأحزاب التي يوجد بها حرية رأي، مختتما حديثه بالقول: '' تطبيق الشريعة أمر واجب، لأن طبيعة الشعب المصرى تميل إلى هذا الأمر''.