''تمرد الجماعة الإسلامية'': سنطيح بالقيادات الحالية لتخضع مناهجنا للأزهر
كتب - محمد الحكيم:
قال وليد البرش، منسق حركة ''تمرد الجماعة الإسلامية''، إن الجماعة تستعد لإجراء انتخابات داخلها، قبل نهاية العام الجاري للإطاحة بقيادات التنظيم الحالي وإعادة القيادات التي تم إقصاءها والتي قادت المبادرات الفكرية والفقهية، إضافة إلى إخضاع مناهج الجماعة للأزهر الشريف مع ضرورة إخضاع الجماعة أعضاءً وتنظيمًا لأحكام القانون.
وأكد البرش في حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على قناة ''العربية الحدث'' ، الأحد، على ضرورة إلغاء مبدأ السمع والطاعة بطريقته الحالية، لأننا نعتبرها سبب المصائب، التي منيت بها الحركة الإسلامية، والترتيب للانسحاب من تحالف دعم الشرعية، الذي يطالب بعودة مرسي للسلطة –حسب قوله- وتابع: ''سنعقد الجمعية العمومية خلال شهر من الآن، وبالتالي سوف نختار القيادة، التي تقود (الجماعة) الفترة القادمة قبل نهاية العام الجاري''.
وتعليقاً على بيان الدكتور صفوت عبد الغني، الذي أساء فيه للدكتور ناجح إبراهيم، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية سابقًا، قال ''البرش'' إن ''هناك مواقف شخصية بين القياديين بدايتها كانت في عام 2002 عندما كون عبد الغني مجموعات لرفض المبادرة، وهو ما دفع ناجح لطلب نقله من سجن دمنهور، وهو ما حدث ونقل لسجن العقرب''.
وأضاف أن ''الموقف الثاني عندما اتهم عبد الغني، ناجح، بالعمالة لأمن الدولة عند ظهورهما في أحد البرامج التليفزيونية، ثم توالت الاتهامات، التي طالت كل القيادات القديمة، التي ضبطت إيقاع التنظيم، بعدما هوى إلى العنف''، و أكد مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن قائد الجماعة الإسلامية السابق، كرم زهدي، بإمكانه نقل الجماعة مرة أخرى لمبادرة وقف العنف، وانتشالها من هوة العنف، لأنه مقتنع بخطأ العنف شرعيًا بعكس الآخرين، مثل عاصم عبد الماجد وعصام دربالة، اللذان بينهما وبين النظام ثأر.
واستطرد هناك أتباع لنا في كل المحافظات، وآخرون ينتظرون الفرصة للانقلاب على هؤلاء القادة، الذين عاشوا طول عمرهم يخطئون، وعلى أيديهم انتحرت الجماعة، ونحن الآن نحاول أن نعيد الأمور لنصابها''، وذكر البرش أن أية محاولات من الجماعة للحوار مع الدولة، هي ضحك على الذقون، لأنهم أيقنوا أنهم على المقصلة، فأخذوا يبحثون عن الخلاص، فلم يجدوا لديهم سوى عبود الزمر، يلعب هذا الدور.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: