إعلان

درّاج لمرسي: الصنيعة الوحيدة التي فعلتها خلال عام هي ''تقسيم الشعب''

07:34 ص الأحد 30 يونيو 2013

كتب- محمد سعيد وعمر الناغي:

قال الدكتور أحمد درّاج، القيادي بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني، إن السيناريو المطروح بعد رحيل الدكتور محمد مرسي، هو تشكيل مجلس رئاسي أو سيادي مكون من 3 شخصيات، منهم رئيس المحكمة الدستورية العليا، والقائد العام للقوات المسلحة وشخصية مدنية أو قضائية، ومعهم رئيس وزراء بصلاحيات كاملة يستطيع من خلالها إنقاذ البلاد من الوضع التي تعيشه.

وأضاف درّاج، في تصريحات لـ''مصراوي''، أنه يفضل بعد رحيل مرسي، سيناريو رئيس المحكمة الدستورية العليا، وهو السيناريو الذي يتفق عليه الشعب.

وتابع ''في ثورة 25 يناير كنا اتفقنا على مجلس رئاسي بالفعل وتم مخاطبة المجلس العسكري، لكن الإخوان هم الذين وقفوا حجر عثر أمام هذا التصور، وأنا متأكد أن الكلام الذي قالوه واهتدوا به للمجلس العسكري أن هم سيفعلوا ويفعلوا هذا الكلام أثر في المشير طنطاوي والفريق عنان، وهذا هو السبب في إن لأحنا لم نذهب إلى حكومة بهذا الشكل، وربما كان المشير طنطاوي يتصور أن يأتي كرئيس للبلاد عقب ذلك''.

وأكد درّاج، أن في مرحلة الانتخابات المبكرة سيتم الدفع بمرشح واحد فقط يمثل كل التيار المدني، مشيرًا إلى أن اسم هذا الشخص لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن.

وقال دراج ''هناك تصور سيأتي في حينه، فعلا موجود لكن نحن نريد أن يكون الشعب كله على قلب رجل واحد في هذه المسألة، لا نريد أن نفرض على أحد شيء لكن الشعب من نفسه سيفرز هذا الشخص، نحن متأكدون من ذلك''.

وتابع ''جبهة الإنقاذ تساعد، ومثلما سمعتم، الدكتور محمد البرادعي مثلا قال إنه لن يترشح لرئاسة الجمهورية سواء الآن أو بعد ذلك، وبالتالي لو حدثت انتخابات رئاسية مبكرة لن يترشح، عمرو موسى قال نفس الكلام، فَيكون باقي من الناس هو حمدين صباحي، لكن حتى صباحي نفسه ليس متمسكاً، ويأتي أن كان هناك اتفاق على شخص ما''.

وعن إمكانية الدفع بمرشح شاب من الجبهة، قال درّاج، ''لا أحد يعرف من المرشح بالتحديد، لكن هم يعطوا الشباب المقدمة والأولوية لأن المستقبل للشباب، فليأتي من يأتي ويطلب من يساعده والجميع سيكون على استعداد لمساعدته، فهذه مسئولية كبيرة''.

وبالنسبة لأداء جبهة الإنقاذ الوطني خلال الفترة الماضية، قال درّاج، ''تتراوح بين جيدة وبين ليست على المستوى، وأظن أنها في الفترة الأخيرة تسترد جزء من عافيتها، مثل الذي يمرض ويشفى، لكنها التكتل الوحيد المتماسك في هذا البلد، ويجب أن نحافظ على وحدتنا''.

ووجه درّاج عدد من الرسائل لكل من

الإخوان المسلمين:

قسمتم الشعب المصري وأسأتم إدارة البلاد، فالأولى لكم أن تتراجعوا إلى الخلف ولتحدث انتخابات رئاسية مبكرة، ولا تذهبوا للعنف لأنكم إن ذهبتم إلى العنف ربما لن يكون لهذه الجماعة وجود في المستقبل لا القريب أو البعيد، أرجو أن تحافظوا على الجماعة بدلاً من أن تحافظوا على الكرسي، لأن الكرسي سيذهب ويجيئ لكن الجماعة إن ذهبت لن تعود.

محمد مرسي:

وضعت نفسك في موقع لم تكن قادرًا عليه، حاول أن تعود إلى مكانك الطبيعي كأستاذ جامعة، وتحمي الشعب المصري من الاقتتال الداخلي، أنت لم تفعل أكثر من تقسيم هذا الشعب، هذه هي الصنيعة الوحيدة التي فعلتها في البلاد وهي صنيعة لم يفعلها حتى أعداء مصر.

شباب تمرد

انا سعيد جدًا بكم وأرى المستقبل فيكم، وشباب تمرد في كل أنحاء مصر، من حمل استمارة، من صور استمارة، كل الشباب الذي كان يقف في محطات الأتوبيس، ومحطات المترو؛ من أجل جمع توقيعات، مصر فعلا غنية بشبابها، أنتم فعلا تعملوا مستقبلكم، وأحنا وراكم.

الشعب المصري

الشعب المصري، أنت شعب قوى ومبدع، أنت شعب عملت ثورة تحدث عنها العالم كله، واخترت وربنا أيد اختيارك لأن حتى الاختيار الخاطئ للجماعة كشف الجماعة التي كنا مخدوعين فيها، فإياكم والتراجع للخلف، هيا بنا ننزل مع بعضنا البعض، من أجل استرداد حريتنا وكرامتنا ومستقبلنا الذي أوشك على الضياع بسبب هذه الإدارة الرديئة للبلاد من جماعة الإخوان التي خدعتنا بالدين، أنتم كل واحد فيكم عارف دينه جيدًا وأحسن منهم، وأنتم فعلا كشعب أقوى من أي جماعة، الشعب المصري سينتصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان