إعلان

صباحي يلتقي سفراء 5 دول والإتحاد الأوربي لنقل صورة صحيحة عن وضع مصر

09:09 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

كتب - عمر الناغي:

عقد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق، سلسلة لقاءات اليوم الثلاثاء، بعدد من السفراء الأجانب في القاهرة، والتي تناول خلالها تطورات الأوضاع في مصر وسبل العبور من الأزمة الحالية.

وفي لقائه بسفير الاتحاد الاوروبي بالقاهرة جيم موران، طالب صباحي بضرورة نقل صورة صحيحة عن الظروف الحالية التي تمر بها مصر للدول الأوروبية واحترام خيارات المصريين الذين عبروا عنها في 30 يونيو والمتمثلة في ''خارطة المستقبل'' والذي أيدها الشعب المصري وقواه السياسية والشبابية والثورية، وأعرب صباحي عن قلقه من ان تكون الدول الأوربية تساوي بين العنف والإرهاب وموجة الثورة التي تفجرت في الـ30 من يونيو وذلك بعدم ادانة العنف بشكل واضح أو تقديم العون له، مشددا على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضي بسرعة في الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطي.

ومن جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي أن الدول الأوربية يهمها بالأساس عبور مصر لأزمتها الراهنة سريعا، والانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، مشددا على تفهمه وإدانته للإرهاب بكافة صوره لا سيما ما يحدث في سيناء.

فيما إستقبل صباحي خيرارد سيخيس سفير هولندا بالقاهرة، ومالن شيري سفيرة السويد، استباقا لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن مصر المقرر عقده غدا الأربعاء بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وطالب صباحي السفيرين بضرورة نقل صورة واضحة عن حقيقة الأحداث في مصر لحكومتي بلديهما، والتأكيد على عدم دعم الجماعات المسلحة التي تمارس عنفا واضحا في مواجهة الشعب والدولة.

كما استقبل مؤسس التيار الشعبي رى هيول تشول سفير كوريا الشمالية فى القاهرة، الذي أكد أن بلاده تدرك جيدا أن مصر تمر بمرحلة دقيقة بعد اسقاط نظامين خلال عامين وسعيها لتأسيس نظام ديمقراطي طالب به الشعب في ثورته بموجتيها، معربا عن أمل بلاده في أن تتجاوز مصر وشعبها الأزمة الراهنة، وقال صباحي إن الدولة المصرية تواجه تحديات تاريخية تهدد بسبب الأطراف التي اختارت اللجوء إلى العنف في مواجهة الشعب والجيش، مؤكدا أن كل القوى الوطنية في مصر تصطف الى جانب الجيش والشرطة وكل أجهزة ومؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب.

وفي لقاء آخر، التقى المرشح الرئاسي السابق، سفير البرازيل لدي مصر ماركو برانداو، في إطار اللقاءات المكثفة التي يجريها حاليا من أجل تصحيح الصورة الخاطئة التي تتبناها بعض الدول الأجنبية عن مصر، حسب بيان صادر عن التيار الشعبي، وأكد صباحي على أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية بامتياز وليس انقلابا عسكريا، مؤكدا تفهمه لحساسية كل دول أمريكا اللاتينية تجاه أي تحرك للجيش بسبب كثرة الانقلابات العسكرية التي عانت منها هذه الدول، وأكد صباحي أن دور الجيش المصري اقتصر على حماية مطالب الشعب الذي وضع خارطة الطريق ولم يكن مبادرا إلى تبني أي فعل، ولكنه استجاب فقط لمطالب المتظاهرين لكي يجنب مصر وأهلها العديد من المخاطر.

فيما قال صباحي ''لا تفاوض على نتائج 30 يونيو، وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، وأن ما حدث هو ثورة شعبية خالصة، والاقتناع بأنه لا عودة إلى الوراء، حتى يستطيعوا العودة للعمل السياسي مجدداً''، وقال في حديثه حول المصالحة السياسية، أنه مع عدم الإقصاء، بشرط محاسبة المحرضين والمخطئين فى حق الشعب، وقال إن ضميره لا يسمح له بتطبيق عقاب جماعي أو إقصاء، مؤكدا على أن ما يحدث في مصر ليس خلافاً سياسياً وانما ارهابا ممنهجا اتضح من خلال الاعتداء على الكنائس وكذلك الإعتداءات الإرهابية المتكررة على قوات الأمن ومعسكرات القوات المسلحة في سيناء بالأسلحة الثقيلة.

وخلال لقائه بـ كيم يونج سو، سفير كوريا الجنوبية، أشار صباحي إلى أن الشعب المصري الذي فرض إرادته في 30 يونيو، يريد الآن الانتقال إلى دولة ديمقراطية تتسع لجميع الأطراف دون إقصاء لأحد مالم يتورط في ارتكاب جرائم ضد الشعب المصري، مضيفا ''أننا بحاجة إلى إنهاء موجة العنف التي تعاني منها البلاد حاليا، والبحث عن حلول ساسية للخروج من الأزمة الراهنة عن طريق دعم خارطة الطريق والالتزام بها''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان