اليوم الأول لنتائج تظلمات الثانوية..أولياء الأمور :الحل في اللجوء للقضاء

كتبت - ياسمين محمد:

بدأ اليوم الخميس، ظهور نتائج تظلمات طلاب الثانوية العامة المتضريين من نتائج امتحاناتهم لهذا العام، وكان باب تقديم التظلمات من امتحانات الثانوية العامة بجميع المديريات التعليمية، قد فُتح وفقاً لتعليمات الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، في 17 يوليو الماضي وستستمر المديريات في تلقي تظلمات الثانوية العامة حتى 21 أغسطس الجاري.

ووصل عدد الطلاب الذين تقدموا بطلبات للاطلاع على أوراق اجاباتهم حتى اليوم الخميس، إلى 48.201 طالب، وذلك للاطلاع على عدد 107.348 ورقة إجابة.

وقد شهد اليوم الأول لظهور نتائج التظلمات، احباطاً كبيراً من جانب أولياء الأمور الذين لم يحصل أبنائهم على أي درجات بعد تقديم التظلم، وقرر بعضهم اللجوء إلى القضاء أملاً في الحصول على الدرجات التي يرون أبنائهم يستحقونها.

ومن جانبه، قال مسعد يونس ،والد إحدى طالبات الثانوية العامة ،والذي ذهب لمعرفة نتائج التظلم الذي تقدم به بمدرسة الخديوية، بحي السيدة زينب، إنه تقدم بتظلمات من نتائج 4 مواد أكدت له ابنته أنها تستحق فيهم درجات أعلى من التي حصلت عليها.

وأشار ولي أمر الطالبة إلى أنه عندما ذهب مع ابنته للاطلاع على أوراق اجاباتها، وجد لها حق في درجات كثيرة، لدرجة أنه قام بكتابة الملاحظات في 8 ورقات بدلاً من الورقتين اللتان تمنحهما لجنة التظلمات لكل طالب لإبداء ملاحظاته، ولكنه فوجئ عند ظهور النتيجة بأن ابنته لم تحصل على أي درجة، وقرر اللجوء للقضاء.

وبالذهاب لوزارة التربية والتعليم، لمعرفة أسباب عدم حصول العديد من الطلاب على درجات بعد تقديمهم للتظلمات، أكد مصدر بالوزارة رفض ذكر اسمه، أن هناك حالات محددة إذا توافرت يحصل الطالب على درجات، أولها، أن يكون هناك سؤالاً غفل المصحح عن تصحيحه ففي هذه الحالة يتم تصحيح السؤال ويمنح الطالب الدرجة التي يستحقها .

أما الحالة الثانية، أن يكون الطالب قد أجاب عن سؤالين اختياريين، حصل في احدهما على درجة أعلى من الآخر، وقام المصحح باحتساب الدرجة الأقل، ففي هذه الحالة يتم احتساب الدرجة الأعلى لصالح الطالب، والحالة الثالثة، أن يكون المصحح قد أخطأ في تجميع الدرجات أو رصد على غلاف ورقة الإجابة ''المراية'' درجات أقل من التي حصل عليها الطالب، فيتم تعديل رصد الدرجات.

ولفت المصدر، إلى أن هناك قاعدة تحكم الاطلاع على أوراق الاجابات، وهي ''المقدر لا يقدر'' بمعنى أن السؤال الذي قام المصحح بتصحيحه وتقدير درجته، لا يتم مراجعته أو النظر إليه مرة أخرى إلا بعد إذن قضائي، فمثلا إذا رأي الطالب أثناء اطلاعه على ورقة اجابته أنه يستحق درجة أعلى من التي منحها له المصحح فلا يتم النظر إلى ذلك إلا بعد رفع قضية عاجلة أمام مجلس الدولة''من قبل الطالب'' لإعادة تصحيح ورقة الإجابة، وعلل المصدر ذلك بأنه إذا تم فتح الباب لتعديل الدرجات التي منحها كل مصحح للطلاب وفقاً لتقديره ولنموذج الإجابة المقرر من قبل الوزارة، سيتم فتح الباب للمحسوبيات.

ونصح المصدر طلاب الثانوية العامة، بألا يقدموا على خطوة إعادة التصحيح إلا في حالة تأكدهم التام من أنهم يستحقون درجات، وفقاً لنموذج الإجابة المعد من قبل وزارة التربية والتعليم، لا وفقاً لما يقوله استاذ المادة الخاص بهم، ولا وفقاً لآرائهم الشخصية.

يذكر أن ورقة الإجابة الخاصة بالطالب، تمر برحلة لإعادة رصد درجاتها، تبدأ بدفع 100 جنيه بأحد البنوك الوطنية لصالح مشروع دعم العملية التعليمية، عن كل مادة يريد الطالب التظلم من نتائجها، ثم يذهب الطالب إلى مدريرية التربية والتعليم أو لجنة النظام والمراقبة التابعة لمحافظته للإطلاع على ورقة إجابته وإبداء الملاحظات عليها، ثم تذهب الورقة إلى الإدارة العامة للامتحانات ليطلع عليها مستشار المادة المتظلم من نتائجها ليحصل الطالب على درجات إذا كان يستحق ذلك أو يبقى الوضع على ما هو عليه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا