إعلان

متحدث "في حب مصر": إئتلافنا ليس "إقصائي".. ولا يوجد معارضة للدولة

01:48 م الأربعاء 16 ديسمبر 2015

المهندس أحمد السجيني المتحدث باسم قائمة في حب مصر

حوار - علاء أحمد:

قال المهندس أحمد السجيني، المتحدث باسم قائمة في حب مصر، عن قطاع غرب الدلتا، والقيادي بحزب الوفد، إنه لم يرشح نفسه لرئاسة الهيئة البرلمانية للحزب.

وأكد السجيني خلال حوار مقتضب، لمصراوي، أن ائتلاف دعم الدولة ليس إقصائيًا، وسيعارض الحكومة لا الدولة.

وأشار السجيني بصفته قيادي بحزب الوفد، إلى أن من سيترأس الهيئة البرلمانية للوفد يجب أن يكون له صفات مميزة، منها: القدرة على استيعاب زملائه بجميع توجهاتهم وطباعهم، والاهتمام بأصحاب التخصص واستشارتهم.

وإلى نص الحوار..

ـ بدايةً حدثنا عن ترشحك وطرح اسمك رئيسًا للهيئة البرلمانية للوفد؟

أنا لا أعلم شيئًا عما تقوله، ولم أتقدم لمنصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب.

ـ ما هي المواصفات الواجب توافرها في رئيس هيئة الوفد البرلمانية؟

أولًا: يجب أن يكون لديه القدرة على استيعاب جميع زملائه، بجميع التوجهات والطباع. ثانيًا: أن يكون لديه القدرة على التنسيق الكامل بين الزملاء وإعطاء الكلمة لأصحاب التخصص. وثالثًا: أن يكون "متوافرًا" لزملائه مع سهولة الوصول إليه والاتصال به، إضافً إلى الثقافة العامة والسياسية التي يتطلبها هذا المنصب.

ـ هل سيشارك الوفد في ائتلاف "دعم الدولة المصرية"؟

نعم، أقر المكتب التنفيذي لحزب الوفد في اجتماعه بنوابه في البرلمان، أننا داخل كتلة "دعم الدولة المصرية" بهيئة برلمانية وفدية مستقلة، وهذا هو الشكل النهائي الذي توصلنا إليه بعد سلسلة من المشاورات.

ـ ما رأيك في اتهام البعض لتحالف دعم الدولة أنه "إقصائي"؟

لابد أن نتفق كمصريين على مبدأ، لكي نحصل على دولة مستقرة يجب أن يكون هناك برلمان مستقر، ولكي نصل للبرلمان المستقر يجب أن يكون هناك أغلبية واعية ومعارضة موضوعية وبناءة.

"الآن لا يوجد أغلبية وبالتالي حسب ما نص عليه الدستور، على القوى السياسية أن تسعى لتشكيل ائتلاف يمثل الأغلبية، على مبادئ وثوابت معينة - وفي حب مصر- تسعى إلى هذا الأمر".

في حب مصر بثوابتها ومبادئها تجعلها صاحبة الفرص الكبيرة في أن تكون هي قائدة هذه الائتلاف.

"ولا يوجد إقصاء، فعندما نتحدث عن مجلس قوامه 596 عضو، منتصفه 300، ونسعى لتشكيل ائتلاف من حوالي 400 عضوًا؛ ليكون لدينا عدد من النواب ضامنين لأي تغيرات، وأعتقد أن هذا حق للجميع".

ـ ما هو توصيفك للمرحلة الحالية التي تمر بها البلاد؟

مصر تمر بمرحلة استثنائية، واستثنائية المرحلة تتطلب مننا جميعًا إنكار الذات وهذا ما نسعى إليه كـ "ائتلاف" في الوقت الحالي.

ـ هل ستغيب المعارضة بعد سيطرة ائتلاف "دعم الدولة المصرية"؟

الكل أعلن أنه لا يوجد معارضة للدولة، ولكن قد يكون معارضة للحكومة، أنت لا يجب أن تعارض الدولة في هذه المرحلة، ومسمى الائتلاف واضح لدعم الدولة. 

ـ ما هو شكل معارضتكم داخل البرلمان؟

ستجد المعارضة داخل البرلمان، من داخل الائتلاف ومن خارجه، "وأنا أؤكد لك هذا.. معارضة للحكومة وليس معارضة للدولة، ومراعاة استثنائية المرحلة".

ـ هل معنى "دعم الدولة" أن من لن يشارك في الائتلاف سيكون "ضد الدولة"؟

بالطبع لا، "دعم الدولة" ما هي إلا مسميات باعثة لانتماءات معينة، لأن مصر كانت مهددة قي هذه الفترة "فالاسم خرج من رحم هذه الفترة" دون تشكيك في الآخرين.

ـ ما رأيك في دعوات تعديل مواد الدستور وخصوصًا مادة "مدة الرئاسة"؟

هذا الكلام لا يصح قوله، وعلى الصحفيين والإعلاميين المروجين لهذه الأخبار قراءة الدستور جيدًا؛ لأن هذا الأمر غير دستوري.

لا يمكن تعديل الدستور فيما يخص المواد الخاصة بفترة الرئاسة، ولا تُعدل المادة إلا بالقيام بثورة تعطل الدستور وتغيرها "لكن دستور يعدل بالطرق الطبيعية عن طريق الاستفتاء وهكذا، فيما يخص هذه المادة هذا الأمر غير صحيح".

ـ ماذا تقول للنواب المطالبين بتعديل مدة الرئاسة؟

"راجعوه وعدلوا الدستور فيما يخص مواد معينة، أما مادة فترة مدة الرئاسة، فهي مادة محصنة دستوريًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان