إعلان

بالصور.. ''غضب وحزن وشرود'' كبار المسئولين في عزاء ضحايا مذبحة ''داعش ليبيا''

05:06 م الإثنين 16 فبراير 2015

كتب- إبراهيم عياد:

توجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتقديم العزاء في المواطنين المصريين الأبرياء ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في ليبيا أمس، حيث أعرب الرئيس عن مواساته لأسر الضحايا، مؤكداً أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من كافة أجهزة الدولة المعنية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن أداء الرئيس لواجب العزاء في الضحايا الأبرياء جاء بدافع وطني وكمواطن مصري في المقام الأول قبل كونه رئيساً للجمهورية ولكل المصريين، حيث حرص على التوجه إلى مقر الكاتدرائية دون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية أو إعداد موكب رسمي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الدولة المصرية التي احتفظت لذاتها بحق الرد في التوقيت المناسب وبالكيفية التي ترتأيها، لم تألُ جُهداً لتحقيق القصاص السريع والعادل لأبنائها الأبرياء الذين قضوا جراء هذا الحادث الإرهابي الغاشم.

وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس دعا جموع المصريين إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف لاجتياز هذه الأحداث العصيبة، مؤكداً أن تعاضد المصريين مسلمين ومسيحيين هو السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة الوطن ودحره للإرهاب بل ويضيف مزيداً من القوة والتلاحم للنسيج الوطني المصري، كما أوضح أن مثل هذه الأعمال الدنيئة المجافية لتعاليم كافة الأديان السماوية وللقيم الإنسانية النبيلة لن تثني المصريين عن عزمهم مواصلة الطريق الذي بدأوه لبناء مصر الجديدة، التي تحقق آمال وطموحات شعبها على أسس من العدالة والمساواة واحترام حقوق الجميع.

كما قام المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، بتقديم واجب العزاء إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية بالعباسية، فى شهداء الوطن الذى راحوا ضحية العمل البربرى الاجرامى على يد تنظيم داعش.

وقال المهندس ابراهيم محلب، ''من راحوا ضحية العمل البربرى الخسيس هم شهداء للوطن جميعاً''، مؤكداً أن المصريين جميعاً مستعدون للتضحية من أجل أن يعيش الوطن، وأن الدولة ستنتصر فى حربها ضد الارهاب داخلياً وخارجياً.

وعلى جانب آخر شارك وفد من مشيخة الأزهر، من بينهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يرافقه الدكتور شوقي علام مفتى جمهورية مصر العربية، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، وذلك لتقديم العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية عن شهداء الأقباط المصريين الذين قتلوا في ليبا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وقدم الوفد تعزية مؤسسة الأزهر ودار الافتاء لقداسة البابا تواضروس الثاني في شهداء الوطن والكنيسة.

ودار الحديث حول بيان الأزهر القوي والذي خاطب فيه المجتمع الدولي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان