ملخص البرلمان اليوم.. 7 مشاهد تخبرك بما دار تحت القبة
كتب- مصراوي:
يرصد "مصراوي" في التقرير التالي، 7 مشاهد تلخص ما دار تحت قبة البرلمان، الاثنين، منذ بداية اليوم حتى رفع الجلسة المسائية، كالتالي:
أولا: اليوم الاثنين هو "التاسع" في دور الانعقاد البرلماني الثالث، عقد فيه النواب جلستين صباحية وأخرى مسائية، حضر وزيرين من أهم وزراء الحكومة: التعليم والاتصالات، بعد حالة الجدل الشعبي الواسع حول الملفات الموكلة لهما، بسبب قرار تأجيل الدراسة بالمدارس اليابانية وزيادة كروت الشحن، كما عُقدت اليوم لجان البرلمان قرابة 10 اجتماعات نوعية.
ثانيا: تفردت جلسة الاثنين عن سابقيها على مدار ثلاثة أدوار إنعقاد هم عمر البرلمان الحالي منذ بداية جلساته، بأنها صاحبة أكبر عدد من طلبات الإحاطة والأسئلة البرلمانية العاجلة الموجهة ضد وزارة حكومية، بواقع 45 طلب إحاطة ضد وزير التعليم حول مستوى المدارس وتكدس الفصول ونقص أعداد المعلمين.
ثالثا: الجلسة التي شهدت أكبر عدد طلبات إحاطة، هي الجلسة الأقل حضورًا من إجمالي عدد النواب، فرئيس البرلمان بدأ اللحظات الأولى من اليوم في حالة غضب بالغ من قلة الحضور أمامه، للدرجة التي دفعته لتوجيه أمر صريح لأمين عام البرلمان أحمد سعد الدين بتفعيل الحضور بالبصمة للنواب، وقال للنواب الغائبين: أظن أن من انتخبوكم بالدائرة لهم الحق في رؤية نوابهم يعملون لا يغيبون.
رابعا: أبرز مشاهد الجلسة العامة اليوم، هو تراجع النائب الوفدي محمد فؤاد عن الاستقالة التي تقدم بها عقب موافقة البرلمان على اتفاقية "تيران وصنافير"، ووقف النائب معتذرا وتحدث بلهجة غلب عليها الأسف، وانخرط في نوبة مدح لرئيس البرلمان ونواب المجلس وأدائهم، وقال إن أسباب استقالته "كأن لم تكن"، ليرد عليه في المقابل الدكتور علي عبدالعال بحالة حفاوة بالغة ووصف له أكثر من بـ"الابن العزيز".
خامسا: اعتراف صريح من وزير التعليم أثار مشكلة تحت القبة، عندما قال وزير التعليم طارق شوقي إن مشكلات التعليم في مصر لن يحلها كل مقترحات النواب، وأن الأمر "إرث ثقيل"، وذكر صراحة: التعليم بايظ، الأمر الذي تسبب في مشادة مع النائب السيد حجازي، الذي قال إن وزير التعليم لاينبغي أن يتحدث بهذه الطريقة، وأن الاعتراف بأن التعليم بايظ لاتصدر عنه كوزير، ومع اعتراضات شوقي ودفاع رئيس الجلسة عنه انسحب النائب حجازي وخرج من القاعة.
سادسًا: وزير الاتصالات ياسر القاضي حل على لجنة الاتصالات للحديث عن زيادة كروت الشحن، راوغ النواب وتجنب الحديث عن صلب المسألة حول الزيادة، وأخذ يستغرق في أن الخدمة ستتحسن وأن التليفون الأرضي في طريقه لتحقيق طفرات وأن قطاعه يحقق نمو غير مسبوق، ليباغته النائب مجدي ملك قائلا: "الحجج وراء زيادات كروت الشحن واهية وغير منطقية، هناك من يشحن بـ 5 جنيه، كان يجب أن نتركه في حاله، الشارع في حالة غضب والحكومة مسئولة عن ذلك".
سابعا: توضيح مهم من وزير الإاصالات، نفى فيه بالقطع أن يكون ضعف شبكة المحمول قد فاقم عملية الواحات البحرية الإرهابية الأخيرة، وجاءه رده على استفسار من وكيل اللجنة جون طلعت حول مايتردد عن أن ضعف الشبكة تسبب في فقدان التواصل مع الضحايا، وأنه حال عديد من المحافظات التي تفتقد لإشارة قوية للاتصالات، لكن الوزير كرر نفيه وقال إن المشكلة التي واجهت القوى الشرطية ليست لها علاقة بالشبكة.
فيديو قد يعجبك: