كواليس اجتماع مركز رعاية اللاجئين على خلفية مقتل "مدرس جنوب سوداني"
كتبت-رنا الجميعي:
قرر مدير مركز رعاية اللاجئين السودانيين، القسيس ماركو أكوت، إعادة فتح مدرسة المركز بعد إغلاقها لنحو أسبوعين في أعقاب مقتل أحد المدرسين في التاسع من فبراير الجاري.
جاء القرار نتيجة للاجتماع الذي تمّ، أمس، حيث دعا القسيس ماركو المدرسين وأولياء الأمور لدراسة الموقف، وقد حضر الاجتماع 5 أساتذة فقط من بين 14 بالمركز، و100 من أهالي الطلاب البالغ عددهم 300، بحسب قول ماركو.
وقال أكوت إنه على الرغم من رغبة 80 في المئة من الحضور بإغلاق المدرسة نهائياً، بسبب حالة الذعر التي انتابتهم، إلا أنه قرر فتحها يوم الاثنين، جاء خوفًا من ضياع السنة الدراسية على التلاميذ.
ولتأمين المدرسة وحمايتها من حادثة مماثلة في المستقبل، قرر مدير المركز الذهاب إلى قسم عين شمس، لبحث الأمر مع مأمور القسم، إذا كان من الممكن توفير أفراد أمن عند المركز، كذلك سيتجه إلى مفوضية اللاجئين التابع لها المكان، وعدد من منظمات حقوق الإنسان، للنقاش حول توفير حماية لهم.
وقال أكوت إن ''مقتل المدرس جبرائيل توت من جنوب السودان، حادثة فردية من شخص عنصري، لا يُقلقه بقية الجيران الذي يعرفهم منذ 10 سنوات''.
يذكر أكوت أن هناك عدة مخاوف تقلقه، من بينها عدم توفير حماية لهم، كذلك قلة عدد المدرسين مع أول يوم دراسي بعد الحادث، وذعر في حالة انتقام أهل المتهم منه قائلًا ''أنا كمان خايف''، ويُضيف ماركو أنه رغم كل ذلك لا يهتم سوى بإتمام العام الدراسي للتلاميذ.
فيديو قد يعجبك: