مفيد فوزي وحساسين يكذبان "نيويورك تايمز": "اعتادت الافتراء"
كتب – محمود رمزي:
وصف الإعلامي مفيد فوزي، التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن تلقيه مكالمة هاتفية من أحد الضباط حول التعامل الإعلامي مع أزمة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بـ"الكذب المتعمد".
وقال "فوزي" في تصريحات لمصراوي، السبت: "أنا سافرت المجر على مدار 10 أيام الماضية، ولم أتمكن من الحديث مع أي شخص، وأغلقت هاتفي، فكيف يتواصل ضابط معي".
وأضاف: "لا أعرف ضابط مخابرات بهذا الاسم، وأنا معروف عني الصراحة، وتاريخي معروف، ولا أقبل توجيهات من أحد، والتقرير عليه علامات استفهام كبيرة، ونشر هذه الافتراءات في هذا التوقيت له أغراضه المفهومة، وعلى رأسها التشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية، ومحاولة زعزعة الثقة في الإعلام".
من جهته، أقسم سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، على عدم صحة تقرير "نيويورك تايمز" جملة وتفصيلا، قائلًا: "والله العظيم لا أعرف ضابط مخابرات بهذا الاسم، وأنا لا أظهر على الشاشة منذ شهرين، أى قبل قرار ترامب بشهر على الأقل، فكيف يتصل بي ضابط ويلقنني كلاما أقوله على شاشة لن أظهر بها".
وشدد "حساسين" على أن تقرير نيويورك تايمز يستهدف الإساءة إلى الأجهزة الأمنية والإعلام قبل انطلاق السباق الرئاسي، ليصبح الإعلام الأجنبي هو مصدر المعلومة للموطن المصري، مما يُمكن هذه الوسائل من بث التحريض والإدعاءات الباطلة دون مواجهة من الإعلام الوطني.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه ما نشرته الصحيفة الأمريكية، مضيفًا: "لن أصمت على الإساءة إلى قناة العاصمة التي كنت أمتلكها، أو لي كإعلامي لا يقبل الإملاءات من أحد".
وأضاف: "نيويورك تايمز تحاول عرقلة المسيرة مع كل خطوة ناجحة للدولة المصرية على المستوى الداخلي أو الخارجي، عبر نشر تقارير مفبركة أو أخبار من مصادر مجهلة، ويكفي ما نشرته عن عمل حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق مستشارا أمنيا لولي العهد السعودي، ثم ظهر في مصر وألقي القبض عليه، دون أن تعتذر عن هذه الأخبار".
فيديو قد يعجبك: