البابا تواضروس: القيادة المصرية تهتم بأزمة دير السلطان باعتبارها قضية وطنية
كتب - إسلام ضيف:
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن القيادة المصرية مهتمة بمشكلة دير السلطان بالقدس باعتبارها قضية وطنية مصرية وليست مشكلة كنسية فقط، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية والسفير المصري في تل أبيب عقدوا العديد من الاجتماعات لبحث سبل إعادة ملكية الدير للكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء، من كاتدرائية الملاك ميخائيل بالمهندسين، بحضور أساقفة من المجمع المقدس والأباء الكهنة وجمع كبير من شعب الكنيسة.
وناشد البابا تواضروس جميع الأطراف المعنية بالموضوع بحل الأمر بصورة عقلانية بدون متاعب لأي طرف.
ونوه البابا إلى أن السفارة المصرية بتل أبيب، أبلغت أول أمس الكنيسة المصرية برغبة الحكومة الإسرائيلية في البدء بترميم دير السلطان، وقام أمس الأنبا انطونيوس ورهبان الدير بتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على قيام الحكومة الإسرائيلية بترميم الدير، وتم صباح اليوم أيضا تنظيم وقفة احتجاجية سلمية تم خلالها الاعتداء على الرهبان بصورة غير مقبولة تابعها العالم كله.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الراهب وعشرات المحتجين من الأقباط الأرثودكس، الذين خرجوا في وقفة، الأربعاء، تنديداً ببدء أعمال الترميم في كنيسة دير السلطان، الملاصقة لكنيسة القيامة في القدس، دون موافقة الكنيسة القبطية.
وقالت وزارة الخارجية إن الجهود نجحت في إطلاق سراح راهب اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، مع عشرات المحتجين الأقباط في كنيسة دير السُلطان.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد حافظ، رفض مصر القاطع التعرُّض لرجال الدين، مع التأكيد على ضرورة احترام المقدسات الدينية.
فيديو قد يعجبك: