لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحكومة تعلن ملامح مشروع قانون البنك المركزي

06:36 م الثلاثاء 14 مايو 2019

كتب- محمد غايات:

عقدت اللجنة الوزارية الاقتصادية اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضو​ر محافظ البنك المركزى، وكل من وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والهجرة، والقوى العاملة، والتخطيط والمتابعة والاصلاح والادارى، والسياحة، والمالية، والتجارة والصناعة، وقطاع الاعمال العام.

وذكر بيان مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، أن الاجتماع استعرض ملامح مشروع قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى، حيث أكد محافظ البنك المركزى أن القانون يأتي في إطار الاصلاحات التشريعية التي تقوم بها الدولة، وبهدف مواكبة التطورات العالمية في هذا الصدد، وما صاحبها من تطورات سريعة فى مجال الخدمات المصرفية ونظم وخدمات الدفع والتكنولوجيا المالية، وزيادة اعتماد الانشطة الاقتصادية عليها.

وأضاف البيان أن مشروع القانون يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال مسايرة أفضل الممارسات والأعراف الدولية والنظم القانونية للسلطات الرقابية المناظرة على مستوى العالم، هذا إلى جانب رفع مستوى أداء الجهاز المصرفى، وتحديثه وتطويره ودعم قدراته التنافسية بما يؤهله للمنافسة العالمية، وتحقيق تطلعات الدولة نحو التنمية والتقدم الاقتصادي.

وقال محافظ البنك المركزي إن مشروع قانون البنك المركزى الجديد يهدف أيضًا إلى تعزيز حوكمة واستقلالية البنك المركزى، بما يكفل تفعيل دوره وتحقيق أهدافه فى ضوء الضوابط الدستورية الخاصة بالهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية.

وأشار إلى أن القانون ينظم أوجه التنسيق والتعاون بين البنك المركزى والحكومة والجهات الرقابية على القطاع المالى، فضلاً عن العمل على تكريس مبادئ الحوكمة والشفافية والافصاح والمساواة وعدم تضارب المصالح وإرساء قواعد المنافسة العادلة ومنع الاحتكار وحماية حقوق العملاء في الجهاز المصرفي.

وقال عامر، إنه "روعي في إعداد مشروع القانون التشاور مع البنوك والجهات المعنية، ومجموعة من الخبراء القانونيين المتخصصين فى مجال التشريعات المالية والمصرفية".

وأشاد رئيس الوزراء، بالجهد المبذول من مسئولي البنك المركزي لإعداد هذا القانون، الذي سيسهم فى دعم وتعزيز أداء الجهاز المصرفى المصري، موجهًا الوزراء بأن يتم موافاة محافظ البنك المركزى بأية ملاحظات حول مشروع القانون، وذلك فى إطار التعاون والتكامل بين الحكومة والبنك، بما يحقق مصلحة الاقتصاد القومي المصري.

من ناحية أخرى، قدمت وزير التخطيط خلال الاجتماع عرضاً حول مقترح إعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي.

واستعرض الاجتماع، خطوات البدء في إجراءات انضمام مصر للبرنامج القُطرى "Country Program"لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وهي من المنظمات الاقتصادية والتنموية رفيعة المستوى، التي تستحوذ على ما يزيد على 50% من الاقتصاد العالميّ، ونحو 60% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم.

وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن إجراءات بدء الانضمام للبرنامج القُطرى لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يأتي تأكيدًا لشهادات المؤسسات الاقتصادية الدولية بشأن الوضع الاقتصادي في مصر، والذى يتطور بشكل متسارع.

وأضاف سعد أن الانضمام يسهم في تحقيق نقلة نوعية في وضع مصر على ساحة الاستثمار الدولي، مشيراً إلى أن انضمام مصر للبرنامج سيكون شهادة تقدير للوضعين السياسيّ والاقتصاديّ على حد سواء.

وأضاف متحدث مجلس الوزراء، أن الانضمام للمنظمة يؤدي لزيادة ثقة المستثمرين الأجانب في مناخ الاستثمار؛ نتيجة تيقنهم من التزام مصر بمعايير دولية في سياساتها الاقتصادية، وكذامعايير الشفافية في كل التعاملات ذات الصلة بالاقتصاد والاستثمار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان