وزيرة التضامن: 7 ملايين أسرة تقدمت بطلب دعم مالي من "حياة كريمة"
كتبت- ياسمين محمد:
قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قصة مصر قصة فجوات، وعلى الرغم من أهمية الإصلاحات الكلية التي تجريها الدولة سواء اقتصادية أو تشريعية، لكن لا بد من الوصول للإنسان على الأرض، لأن الإحصاءات التي تقدم متوسطات قد تكون خادعة في بعض الأحيان.
وأضافت، خلال كلمتها خلال المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات المؤتمر السابع للشباب، اليوم الأربعاء، المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن وزارة التضامن الاجتماعي، تحصل على المعلومات من وزارة التخطيط مثل: خرائط الفقر، ثم تنزل للقرى والنجوع والعزب وحتى تصل إلى الأسرة.
وأكدت أن مفهوم التصدي للفقر في العالم تجاوز فكرة فقر الدخل، إلى الفقر متعدد الأبعاد والذي يضم 10 مؤشرات منها: مستوى المعيشة، العمل، والتعليم.
وقالت إن خطة الحكومة منذ اليوم الأول، تعمل على تقوية شبكات الأمان الاجتماعي، من خلال العمل على 8 برامج مثل: تطوير القرى الفقيرة، الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والديني، إتاحة فرص عمل بالقرى، مشيرة إلى أن الاستهداف الجغرافي يمكن الحكومة من التوجه للقرى ذات نسب الفقر العالية أولًا.
ولفتت إلى أن 7 ملايين أسرة تقدمت بطلب دعم نقدي من برنامج حياة كريمة، ولكن لم تقدم الدولة هذا الدعم لكل الأسرة، ولكنها كونت قاعدة بيانات عن كل أسرة، وبدأت تزويد كل منها بما ينقصها، سواء دعم مالي أو عيني بحسب ما ينقص كل بيت، مؤكدة ان المبادرة هي مبادرة شركاء، ولن تتمكن الدولة من إتاحة الحياة الكريمة إلا إذا تعاون الجميع، من وزارات، وقطاع خاص وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى الشباب الذين ينزلون إلى الأرض لرصد الواقع.
فيديو قد يعجبك: