لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة البيئة: القضاء على مشكلة قش الأرز واستخدامه في الأعلاف وإنتاج السماد والوقود

01:59 م الخميس 18 فبراير 2021

الدكتورة ياسمين فؤاد

كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المشروعات المتعلقة بالبيئة هي مشروعات اقتصادية من الدرجة الأولى وأنه تم القضاء على مشكلات مثل مشكلة قش الأرز واستخدامه في علف الحيوان وإنتاج السماد واستخدامه كوقود، لافتة إلى أنها تفضل التعاون مع جامعة القاهرة في مشروعات وبرامج الوزارة بما تمثله الجامعة من تاريخ عريق، وللاستفادة من خبرات أساتذة وعلماء الجامعة.

وأوضحت وزيرة البيئة - خلال لقائها اليوم مع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة؛ لبحث التعاون المشترك بين الجامعة والوزارة في عدد من الملفات والقضايا البيئية - أن الوزارة تعمل على عدة ملفات منها ملف المحميات الطبيعية التي تعمل حاليًا على الاستفادة منها وتطويرها واستغلال ثرواتها والتسويق لها، وأشارت إلى التعاون السابق مع الجامعة من خلال مركز الحد من المخاطر والأقسام العلمية ذات الصلة بملفات وزارة البيئة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن الفترة القادمة ستشهد توسيع نطاق التعاون المشترك مع وزارة البيئة في مجالات الاقتصاد الحيوي الصناعي، والحد من المخاطر، والمحميات الطبيعية، وإعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن إعادة تدوير المخلفات تمثل قيمة اقتصادية كبرى لابد من الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات للنهوض بالبحث العلمي ومنها بحوث تخص البيئة.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تسعى وزارة البيئة لتنفيذها بالتعاون مع جامعة القاهرة، حيث أبدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمامًا في تنفيذ برنامج للتوعية البيئية داخل الجامعة بمشاركة الطلاب؛ من خلال الاهتمام بعمليات التشجير، والحد من استخدام الأكياس والبلاستيك، والقضاء على القمامة وتدوير المخلفات، وذلك بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من أساتذة وعلماء جامعة القاهرة في العلوم والهندسة والزراعة والصيدلة ومختلف التخصصات، لمراجعة وتقييم مشروعات في مجال (الاقتصاد الحيوي الصناعي) BoiEconomy ودراسة إمكانية تحويلها إلى مشروعات بيئية قابلة للتنفيذ، إلى جانب الاتفاق على تطوير أجهزة معالجة النفايات الطبية الخطرة بمستشفيات قصر العيني بالتعاون بين الجامعة والوزارة وتحمل تكلفة تطوير الأجهزة مناصفة بين الجانبين.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان