إبراشيات الكنيسة القبطية تعلن إجراءاتها الاحترازية ضد "كورونا" خلال أسبوع الآلام والعيد
كتب- مينا غالي:
أعلنت عدة إبراشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية اتخاذ إجراءات مشددة للوقاية من فيروس كورونا خلال فترة أسبوع الآلام وعيد القيامة؛ من بينها قصر القداسات على الكهنة والشمامسة فقط.
وأعلنت مطرانية أبوتيج وصدفا والغنايم، أنه نظرًا للظروف الحالية لوباء كورونا، وما تلاحظ من انتشار وكثرة الإصابات، وكذلك عدد الأحباء الذين فارقونا، فقد رأت الكنيسة حفاظًا على سلامة الجميع اتخاذ ما يلي:
- اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 18 أبريل، (أحد التناصير)، وحتى قداس شم النسيم يوم الإثنين 3 مايو، ستكون الصلاة قاصرة على الآباء الكهنة وعدد 10 شمامسة، يتم ترتيبهم وفقًا للحجز المسبق وحسب الآلية التي سيتم الإعلان عنها.
- تأجيل جميع المعموديات التي تم حجزها ليوم أحد التناصير وما يليه لحين عودة القداسات للوضع المعتاد بوجود الشعب.
- تعتبر جميع الدعوات المحجوزة لحضور القداسات عن الأسبوع المقبل لاغية نظرًا لعدم وجود شعب ومراعاة عدم وجود عظة في القداسات.
- يختار الشماس مناسبة واحدة فقط من جميع المناسبات وفي كنيسة واحدة فقط وذلك للشمامسة من سن الجامعة في ما فوق ولن يُسمح بحضور الشماس أكثر من مناسبة خلال تلك الفترة.
- تعتذر الكنيسة لعدم وجود أي مظاهر احتفالية بالعيد وكذلك المعايدات للمسؤولين، نظرًا لتوافق المعايدات مع مواعيد شهر رمضان الفضيل.
- كما نعتذر عن استقبال المهنئين من أبناء الكنيسة على كل المستويات.
- يسري القرار على جميع كنائس الإبراشية بكل ربوعها دون أي استثناء.
وأعلنت مطرانية بني سويف، برئاسة الأنبا غبريال تعليق جميع الصلوات في كنائس الإبراشية اعتبارًا من اليوم السبت، ولمدة 3 أسابيع؛ نظرًا لظروف جائحة كورونا.
وأعلنت المطرانية، في بيان لها، اعتذارها عن أي استقبالات رسمية أو شعبية يوم عيد القيامة المجيد؛ حرصًا على صحة الجميع.
وأعلنت مطرانية ببا بمحافظة بني سويف أنه في إطار دعم جهود الدولة المصرية في مجابهة الموجة الثالثة من وباء كورونا، أعلن الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن، وسمسطا والنائب البابوي لإبراشية بني مزار، عددًا من الإجراءات؛ حيث تضمنت الإجراءات ما يلي:
- أن يتم صلاة القنديل ويمنع التزاحم بين المصلين من يوم الإثنين المقبل وحتى يوم الخميس القادم، على أن يحضر الشخص مرة واحدة خلال هذه الفترة، وحضور القداسات جمعة ختام الصوم وأحد الشعانين وخميس العهد والجمعة العظيمة وقداس العيد عبر دعوات تصدر من الكنائس، وأن تكون لكل أسرة دعوة واحدة فقط خلال هذه الفترة من قداس ختام الصوم حتى قداس العيد، والأسرة هي التي تحدد مَن سيشارك في الصلوات ويشارك في كل الصلوات؛ بحيث تشارك كل الأسر في جميع الصلوات عن طريق ممثل لها.
- وتضمنت الإجراءات حضور صلوات البصخة دون حجز، والالتزام خلال كل الصلوات بأقصى درجات الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، فضلًا عن التعقيم المستمر لكل الكنائس عقب نهاية كل صلاة.
وأكدت مطرانية بني مزار والبهنسا للأقباط الأرثوذكس، استمرار العمل بالقداسات اليومية وقداسات المناسبات مع الإجراءات الاحترازية والحجز في ما يناسب كل كنيسة حسب استيعاب كل كنيسة، على أن تكون هناك مساحة كافية آمنة بين كل الأفراد.
كما أوضحت أنه سيتم عمل مسحة المرضى (القنديل العام) يوميا قبل القداسات من يوم الاثنين المقبل، فيما سيتم تعليق خدمات التربية الكنسية والاجتماعات والأنشطة والرحلات لجميع المراحل، وقداسات ذكرى الأربعين قاصرة على الأسر فقط، وتصلى الجنازات بحضور أسرة المنتقل فقط.
وقررت المطرانية استمرار تعليق فتح قاعات العزاء الخاصة بالكنيسة، ولا يُسمح بإقامة صلاة الثالث على المنتقلين في المنازل حفاظًا على سلامة الجميع، ويمكن إقامة الصلوات في الكنيسة بحضور الأسرة فقط، فضلًا عن تعليق صلوات الحميم والخطوبة في المنازل والقاعات، كما أن صلوات الخطوبات والأكاليل تكون في الكنيسة وبعدد محدود من أفراد الأسرتين.
وقررت إبراشية مطروح والمدن الخمس الغربية برئاسة الأنبا باخوميوس، إقامة صلوات البصخة المقدسة وأعياد القيامة مع الالتزام بكل الإجراءات والتدابير الاحترازية وأن يكون الحضور في القداسات والصلوات بالحجز المسبق وبحد أقصى 50% من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون الحضور بأسبقية الحجز، ولكل شخص حضور القداسات حسب الظروف المتاحة، ويمكن للكنيسة إقامة أكثر من قداس خلال المناسبات المتاحة، بينما طالبت أي شخص مشتبه في إصابته بعدم الحضور، واعتذرت الإبراشية عن استقبال المهنئين بالعيد.
وكان قد كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن موقف الكنائس من الغلق في فترة أسبوع الآلام، الذي يعد أهم أسبوع في العام لدى الأقباط، وهو الذي يسبق عيد القيامة.
وقال البابا تواضروس، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، إنه لا تغيير في الوضع الحالي بالنسبة إلى كنائس القاهرة والإسكندرية، حيث لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن غلق الكنائس في المحافظتين خلال تلك الفترة.
وشدد قداسة البابا تواضروس الثاني، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المتبعة لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد من الكمامة والابتعاد الجسدي وغسل الأيدي باستمرار والامتناع عن السلامات والتقبيل وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، مع اقتراب بدء الموجة الثالثة لانتشاره في مصر.
وقرر نيافة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها، تعليق الصلوات والقداسات بالإبراشية بعد تزايد معدلات فيروس كورونا، واقتصار صلوات القداسات فقط على الآباء الكهنة وخمسة شمامسة.
وقال الأنبا كيرلس في بيان له: "يتم تعليق القداسات بالكنائس اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 12 أبريل 2021، حتى إشعار آخر، وفقًا للتطورات الصحية، بالإضافة إلى تعليق الخدمات والأنشطة، وذلك بسبب انتشار الإصابة بفيروس كورونا".
وأضاف أسقف نجع حمادي وتوابعها: "اقتصار الصلاة على الآباء الكهنة مع حضور عدد محدود من الشمامسة، على أن يتم تطبيق تلك الإجراءات في جميع كنائس الإبراشية ودير الأنبا بضابا".
وأعلنت إبراشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا مكاريوس، أنها على وشك اتخاذ إجراءات جديدة بكنائس الإبراشية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت الإبراشية، في بيان لها، إلى أن الوضع يزداد سوءًا، وقد نضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة خلال الساعات القليلة القادمة؛ للحفاظ على حياة أولادنا والآباء الكهنة.
يأتي هذا بينما قررت عدة أديرة غلق أبوابها في تلك الفترة؛ من بينها دير مارمينا العجائبي بمريوط، ودير السريان ودير الأنبا توماس بالخطاطبة وسوهاج، ودير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر.
فيديو قد يعجبك: