بعد انتشار إعلاناتها عبر "فيسبوك".. "تعليم الشيوخ" تطالب بمواجهة الدروس الخصوصية

كتب- نشأت علي:

انتقد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، انتشار الإعلانات عن الدروس الخصوصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لا سيما "فيسبوك"، قائلًا: "للأسف الشديد أصبحت إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثلها مثل أية سلعة تُباع وتُشترى، وكأنها سلعة مشروعة ومصرَّح بها".

وأضاف حسانين، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى لوحات إعلانية عن مواعيد الحجز في مراكز الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد، كما أن المعلمين يقومون بالنشر على صفحاتهم الشخصية، وكأن الدروس الخصوصية أمر ليس مجرَّمًا أو مخالفًا للقانون.

وتابع عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ بأن الأمر يمثل تحديًا صارخًا لما تعلنه وزارة التربية والتعليم بشأن جهودها للقضاء على الدروس الخصوصية.

وطالب عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ الأجهزةَ المختصة بمواجهة تلك الظاهرة، نظرًا لخطورتها؛ حيث إن السماح بتداول تلك الإعلانات دون رقابة يترك انطباعًا لدى الطلاب والأُسر المصرية بأن الدروس الخصوصية أصبحت أمرًا مسموحًا به من الناحية القانونية وأن الحكومة تعترف بها.

وطالب توفيق وزارةَ التربية والتعليم بخطة واضحة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بحيث لا تعتمد على مطاردة مراكز الدروس الخصوصية فقط، وإنما تعتمد أيضًا على تقديم خدمة تعليمية جيدة للطلاب؛ بما لا يضرهم للجوء إلى الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن سببًا رئيسيًّا لحرص عدد من الطلاب على الذهاب لمراكز الدروس الخصوصية، رغم ارتفاع أسعارها، هو عدم تلقيهم خدمة تعليمية بالمدارس.