بعد ارتفاعه بنسب قياسية.. ما هي خطة الحكومة بعد غلاء الزيت؟
كتب- أحمد مسعد:
ارتفعت أسعار الزيت الحر بنحو 15%؛ بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث بلغ سعر طن الزيت 28 ألف جنيه مقابل 25 ألف جنيه، وسجل سعر الطن عالميًّا 1800 دولار؛ خصوصًا أن مصر واحدة من أكبر مستوردي الزيت في العالم.
قال الدكتور فنجري صديق، رئيس قسم المحاصيل الزيتية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تستورد ما يقرب من 80% من الزيت من دولة أوكرانيا فقط، مشيراً إلى أن حجم استهلاكنا بلغ 2.66 مليون طن زيت؛ نستورد منها 2 مليون طن من الخارج.
وأضاف صديق في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن 4.57 مليون طن بذور من الخارج يتم عصرها في مصر؛ هذه الكمية تمثل ما يقرب من 98% من استهلاكنا السنوي من الخارج، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي وجّه بضرورة تقليل استيراد فاتورة الزيت من الخارج من خلال التوسع في زراعة دوار الشمس والفول الصويا.
وتابع رئيس قسم المحاصيل الزيتية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: هذه التوجهات جاءت قبل الحرب الروسية- الأوكرانيا، ومنذ حدوث الحرب تضاعفت الجهود؛ حيث اجتمع السيد القصير بمديري المعاهد ورئيس المركز؛ لحصر المساحات والتنسيق بين كل الجهات (الزراعة- التموين- الشركات المنتجة)، مؤكدًا أن المساحات المزروعة بلغت 22 ألف فدان فقط.
وأكد صديق أن الخطة تتمثل في زراعة 250 ألف فدان؛ حيث يبلغ متوسط إنتاج الفدان من طن إلى طن ونصف الطن، وننتهي بزراعة 170 ألف فدان من بداية مارس وحتى يوليو، وبعدها يستكمل الـ250 ألف طن.
وأشار رئيس قسم المحاصيل الزيتية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن هذا العام سوف نصل إلى خفض فاتورة الاستيراد بنسبة 10%، مضيفاً: أن زيادة المعروض سوف تقلل في أسعار السوق.
فيديو قد يعجبك: