- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - محمد سلماوي:
ما الذى حدث فى إثيوبيا أثناء زيارة الرئيس محمد مرسى؟ كيف أعلنت إثيوبيا فجأة أنها بدأت بالفعل، يوم أمس، أولى خطوات تنفيذ سد النهضة بتحويل مجرى النيل الأزرق، الذى يغذى دولتى المصب: مصر والسودان؟ لقد كان الموعد المقرر لبدء تنفيذ السد هو سبتمبر المقبل، وكانت هناك لجنة خبراء دولية مشكلة من مصر والسودان وإثيوبيا، بالإضافة لخبراء دوليين فى مجالات هندسة السدود، وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية والبيئية، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود، وكان المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها نهاية الشهر الحالى، لكن الحكومة الإثيوبية بعد اجتماع رئيس وزرائها مع محمد مرسى استبقت قرار اللجنة وبدأت خطوات التنفيذ بالفعل.
كان الجانب المصرى، ممثلاً فى اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة تأثيرات السد على حصة مصر المقررة دولياً، قد أعلن أن الضمانات التى قدمها الجانب الإثيوبى غير كافية لإثبات عدم تضرر دولتى المصب، وطالبت اللجنة الدولية بمزيد من الدراسة.
ويعتقد الخبراء أن حصة مصر، البالغ حجمها 55 مليار متر مكعب، ستضار بنسبة كبيرة لا تقل عن مليار متر مكعب، مع العلم أن النسبة المقررة دولياً لاحتياج الفرد من الماء هى ألف متر مكعب فى السنة، فى الوقت الذى لا يتعدى فيه نصيب الفرد المصرى نصف هذه الكمية.
لم يعد سراً أن سد النهضة الذى يتجاوز قدرات إثيوبيا المادية والتقنية سيتم تنفيذه بدعم من إسرائيل وبرعاية أمريكية، فهل يفسر ذلك وجود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى أديس أبابا أثناء قمة الوحدة الأفريقية التى قامت قبل خمسين عاماً لتأكيد استقلال الدول الأفريقية عن النفوذ الأمريكى؟
لقد عقد كيرى عدة لقاءات مع بعض الأطراف التى لم يعلن عنها كلها ولا عما دار بها، لكننا وجدنا وزير الرى المصرى محمد بهاء الدين يعلن فجأة أن مصر لا تعارض سد النهضة (!!!) الإثيوبى باعتباره مشروعاً تنموياً، ثم وجدنا إثيوبيا تعلن رسمياً أنها بدأت بالفعل تحويل مجرى النيل.
وبالإضافة للضرر البالغ الذى سيلحق بمصر من السد الإثيوبى فقد كان من المؤسف حقاً أن الوحدة الأفريقية التى أسستها مصر عبدالناصر بهدف دعم استقلال دول القارة تعود دولتها المؤسسة بعد نصف قرن لتأتمر بأمر إحدى الدول الكبرى، وهى الولايات المتحدة، وتخضع لنفوذ إحدى الدول الصغرى وهى إسرائيل.
إعلان