إعلان

البلد بتضيع يا شفيق

البلد بتضيع يا شفيق

08:09 م الإثنين 03 يونيو 2013

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم - حمدي رزق:

حطيت صوابعى العشرة فى الشق من عمايل الفريق أحمد شفيق وحواراته الفضائية التى صارت عرضاً مستمراً، شفيق يا راجل زى الساقية الخربانة، يا عمنا ''العياط'' فات فات وفى ديله أربع سنوات، فضك من سيرة الانتخابات، والتزوير، والمطابع الأميرية، والقرى المسيحية، والحبر الطيار، طار فى الهوا شاشى، خلينا فى اللى جاى، ماذا أنت فاعل يا جنرال، هل تظل فى منفاك الاختيارى، المعارضة عن بعد كالحب عن بعد، تخيلات، وعذابات، وبلاغات، واتهامات، ومحاكمات، إذا كنت تروم معارضة اهبطوا مصر لكم فيها ما سألتم.

عجباً الفريق فى الذكرى السنوية الأولى لوقوع مصر تحت الاحتلال الإخوانى يطعن فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، يا مثبت العقل والدين يا رب، يا عمنا ''العياط'' صار رئيساً، إنت لسه فاكر يا جنرال تطعن، معلوم بعد العيد ميتفتلش كحك، وبعد عرفة لا يصح حج، أتذهب للحج بعد طواف الوداع، إنت كنت ناسى، سيادتك هنأت الرئيس الفائز فعلاً، وكنت تنتظر رد التحية بأحسن منها، كل واحد يعمل بأصله، والرئيس عمل بأصله وطاردك بواسطة الأهل والعشيرة فى أقصى الأرض ببلاغات واتهامات أنت منها براء حتى ساعته وتاريخه.. ما لم تصدر أحكام.

العايط (من العياط وليس من العياط) فى الفايت (الماضى) نقصان فى العقل، خليك عاقل، ممكن سيادتك ترجع مصر، ألست بريئاً، وتعارض من قلب القاهرة، على أرضية مصرية، وبجموع مصرية، وبأموال مصرية، وبشعارات مصرية، تقاوم الاحتلال الإخوانى، تنزل إلى الأسواق والساحات، تعود إلى حملتك وأهلك وناسك، تقطع الألسنة، تعرى العريان، وتواجه سلطان، وتقف بشرف وفروسية أمام المحاكم متهماً من قبل من لا عهد لهم ولا أمان.

لست من شيعتك الأقربين، ولا من المناصرين، ولا ممن عصروا على أنفسهم ليمون، ولست من آكلى الزيتون، ولو تكرر المشهد، لا تلزمنى أنت ولا العياط، فوضت أمرى لله، ولكن بقاءك فى الإمارات، واستمرارك فى الفضائيات، سينتهى بالفريق صاحب الـ12 مليون صوت إلى ظاهرة صوتية، ميكروفون، أخشى أنك صرت أسطوانة مشروخة، البلد بتضيع يا شفيق وإنت لسه جاى بتطعن فى نتائج الانتخابات، الاحتلال الإخوانى يحتاج لمقاومين على الأرض لن يزول بالفضائيين.

المشرحة الفضائية مش ناقصة ضيوف، المعارضة الفضائية على قفا من يشيل، يا جنرال أتستبدلون الذى هو أدنى (المعارضة من قصور الإمارات) بالذى هو خير (المعارضة حتى من سجون الإخوان)، لا أستسيغ مطلقا معارضتكم من الإمارات، معارضة غيابى، من يرد المعارضة فمصر أولى به، أعلم غصة فى حلقك من جبهة الإنقاذ، سيبك من جبهة الإنقاذ، الطريق إلى معارضة حكم الإخوان ليس بداً أن يمر من بوابة الإنقاذ، الطريق سالك لألف معارض ومعارض، وإذا كان لديكم إضافة على اللحن الوطنى المعارض أهلاً وسهلاً، ولا تبتئس من مقولة فلول، أنت قدها وقدود، وقل لعاصرى الليمون، ها أنا عدت فلتجهزوا الخل قبل الليمون.

ألست القائل ذات مومنت: ''أنا قتلت واتقتلت''، طيب مرة كمان، لا تعش فى دور القتيل الحى، وشهيد الصندوق، عُد إلى أهلك ووطنك، وليقبل من يقبل وليرفض من يرفض، ولا تخش من سلطان الإخوان، جميعنا نئن من الاحتلال الإخوانى، ولكن لن نغادرها حتى نهلك دونها، وكما قال الشاعر: هذه أرضى أنا.. وأبى ضحى هنا.. وأبى قال لنا مزقوا أعداءنا، أعداء الدين، أعداء الحرية، أعداء الأمة المصرية، بتوع ''طز'' فى مصر.

إعلان

إعلان

إعلان