- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
منذ ما يزيد عن أسبوعين وجه صحفي سؤالًا لسفير السعودية "لدى واشنطن": هل ستتوقفون عن ضرب اليمن، يبدو أن الأمر لا يحتمل المزاح فأنت تتساءل عن مصير حرب تحصد أرواح الآلاف منهم أبرياء ومنهم من انخرط في القتال سعيا لأي مكاسب.
للوهلة الأولى كنت أتوقع أن يرد معالي السفير بعد أن يشبك حاجبيه ويجحظ عينيه مدافعا عن موقف السعودية بعد ما تردد عن إسقاط قوات الدفاع الجوي لبلاده صاروخًا باليستيًا كان يستهدف مكة "أقدس مكان إسلامي"، لكن فجأة علت ضحكات السفير السعودي وهو يرد: "كأنك تسألني هل ستتوقف عن ضرب زوجتك"، لتتعالى بعده ضحكات مرافقيه.
هذا ببساطة وضع المرأة في المجتمعات العربية فقد تمكن الدبلوماسي السعودي ببراعة من اختصار أوضاع المرأة العربية في 7 كلمات تحدث كأن تعدي الرجل على زوجته حق إلهي ومنحة فقط للذكور، الكارثة أنه سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
الأمر لا يقتصر على السعودية، ففي مصر حينما تتحدث عن عدم أحقية الرجل في التعدي على زوجته كأنك تزلزل أركان منزله وتهدد عرشه وسلامه، الأزمة الأكبر حينما تجد سيدة تنظر لك باشمئزاز كأنك أحد مجاذيب السيدة وتدعو لك "ربنا يشفيك".
المرأة:
سألت أحد الزملاء -حديث السن- "صف لي المرأة" قال بتلقائية شديدة "تخينة نكدية رغاية معرفش اتخلقت ليه غبية أقسم بالله غبية وتافهة"، وسألت زميل آخر أكبر سنًا بقليل قال إنها "كائن يتعمد بشكل كبير إخفاء الأنثوية البريئة بمظاهر القوة والتجبر".
هذان الزميلان ببساطة مثلان لشباب مصري يمكنه موقعه من قيادة الرأي العام بشكل أو بآخر لكنهما بالطبع ليسا ممثلان لكل الشباب المصري.
بت حائرا بين شخص يقلل من شأن المرأة وآخر ربما يظهر متوازنا وثالث يتطرف في منحها حقوقها على حسابه هو نفسه، لكن الأمر في الأغلب يتوقف على المرأة نفسها، هناك متطرفات ترين حقها في انتهاك حقوق الرجل "أيا كان الرجل زوج أو ابن او أب أو أخ"، وأخريات يتضعن إلى حد التفريط في حقوقهن واعتبار الرجل هو ممثل الله في تلك الأرض.
إحدى الصديقات المهتمات بشؤون المرأة في مصر سألتها أن تصف لي الرجل قالت بلا تردد "أمان قوة شريك"، أعتقد إن أراد أي زوج أن يكون رجلاً فعليه بالسعي لنيل تلك الصفات.
رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
لكل رجل كن لشريكة حياتك أمنًا وقوة وساعدها في أمور منزلكم، علق لافتة في مكان بارز تظهر كلما رأيت زوجتك فقط اكتب عليها "هذه شريكتي"، هي مرآتك التي تعكس تعاملك معها، إن كنت تعاملها كخادمة فلن تجدك سيدًا بل "حافظة نقود" تُخرج منها ما يلزم للإنفاق على "وكر العبودية"، وإن عاملتها ملكة ستراك ملكًا نبيلًا يتعفف عن الصغائر وكل اهتمامه أفراد مملكته.
إعلان