- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - هاني سمير:
1 - شاب في نهاية العقد الثالث من عمره يجلس حزينًا وبدا كأنه يخبرني بتعبيرات وجهه أنه "حزين حتى الموت"، اقتربت منه وسألته عن سبب حزنه عسى أن يكون أحد أحبائه أصابه مكروها لكن قال بكل هدوء لم نغير شيئا خرجنا على الظلم ونحن نقول لا للقمع ولم نغير شيئًا.
2 - بعد إصراري أخبرني أنه عقب خروجه من المسجد قام مخبران باقتياده هو وصديقه محمود وأعصبوا عينيه لأحد مقار الأمن الوطني وهناك قام ضباط الأمن الوطني بتعذيبه وصديقه أشد أنواع التعذيب ظل يصرخ ويخبره أن يعمل لدى شخص مسيحي وأنه لا ينتمي لجماعة الإخوان، لكن ذلك لم يشفع لهما وبعد عدة أيام عادا لكن تقريبا فقدا النطق ليس لعيب خلقي لكنهما باتا يتلفتان قبل أن ينطقا بأي كلمة، طلبت منه أن يأتي معي لمديرية الأمن لنقدم شكوى لكنه رفض خشية أذيته بل الأكثر أنه ظل يرجوني حينها عدم الكتابة عن الأمر أبدًا.
3 - للأسف لازالت وزارة الداخلية ورجال الشرطة يتعاملون بنفس أسلوبهم قبل ثورة 25 يناير 2011، والأمر لا يختلف عما حدث مع الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، وأنا لا أحكم على ما قام به الزميلان فذلك يفصل فيه القضاء ورجاله، لكن أن يتم اقتحام النقابة بهذا الشكل الفج من قبل ضباط الأمن الوطني بعد أيام من تفتيش شقة الزميل عمرو بدر والتحفظ على أوراقه وحاسوبه فجرا، أمر يعيد لأذهاننا "ظهور الفجر" الذي كان يقوم به ضباط أمن الدولة في عهد الرئيس الديكتاتور حسني مبارك.
ما أحزنني في الأمر أنه للأسف رغم ثورتينا على القمع خلال عهدي مبارك والرئيس الإخواني محمد مرسي لم يتغير شيئًا لا زال رجال "ظهور الفجر" يقومون بدورهم على أكمل وجه في القبض على الزملاء وغيرهم من المواطنين.
4 - منذ أسبوع قام ضباط الداخلية بحملة قبض عشوائي كبيرة على الصحفيين من على مقاهي وسط البلد، وذلك قبيل تظاهرات 25 أبريل التي تم قمعها بالقوة ولم يسمح لهم بالتعبير عن رأيهم في رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية.
5 - أحزنني في الأمر أن الداخلية بوزيرها ورجالها لم تدرك بعد أن القمع ليس الأسلوب الذي سيأتي بنتائج محمودة مع المواطنين، تعددت تجاوزات رجالها على كافة المستويات خاصة من أمناء الشرطة منهم من قتل مواطنا بسبب كوب شاي وآخر قتل شابًا بسبب أجرة ميكروباص، ما كل هذا العبث الذي يقوم به رجال الداخلية.
6 - فلنطبق القانون وقانون نقابة الصحفيين ينص في مادته الـ 70 على "لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أ رئيس النقابة الفرعية أو من يمثلهما"، طبقوا القانون لا قانون الغاب سيادة الوزير.
7 - إن كان الزميلان أخطآ فلنطيق عليهما القانون لا أحد يقول غير ذلك لكن ليس باقتحام نقابتهم أخطروا النقيب والنيابة العامة وبحضور النقيب وعضو بالنيابة تطبيقا للقانون، خاصة أن التهم الموجهة لعمرو والسقا تهم سياسية وهي التحريض على التظاهر لم يقتلا أحد ولم يسرقا آخر.
8 - أنا هنا لا أعفي الأستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين من المسؤولية، أخطأت يا سيادة النقيب إن كنت تعلم أن الزميلين مطلوبان للتحقيق أمام النيابة ولم تصطحبهما للتحقيق.
إعلان