- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
مرت علينا ثلاثة "أَخْمِسة"- من الخميس- وثلاث "جُمَع"- من الجمعة- منذ أعلن "ترامب" القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.. تبادلنا ملايين "البوستات" والرسائل: "هلا بالخميس" مع "أجساد عارية".. ثم "جمعة مباركة" مع "سبحة ودقن".. في ثقافتنا: الخميس للشيطان.. والجمعة لـ"الله"..!
.. وماذا بعد؟!
يقول الناس إن ذاكرة العرب "مخرومة".. ترامب يعرف ذلك، ونتنياهو يحفظه.. نهتف.. نصرخ.. نكرر الأغاني الوطنية.. ونسبُّ الأعداء بالأم والأب والأجداد.. وبعد ثلاثة "هلا بالخميس" و"جمعة مباركة" نهدأ.. نبرد.. نفتر.. ونعود إلى سُباتنا العميق.. فلماذا لا يأخذون القدس بأقصاها و"براقها"..؟!
.. أنت غاضب مني الآن .. ولكنك لست غاضبًا على "القدس".. فقد هدأت العاصفة.. واشترى "ترامب" بناية جاهزة لنقل سفارة بلاده لـ "القدس".. هو يريدها "إسرائيلية" بالأمر الواقع.. ونحن نراها كذلك، رغم غضبنا.. نخوة العرب عمرها الافتراضي عدة أيام.. ولا يتبقى لنا سوى الإشارة لـ"العار" كل عام بـ"حدث في مثل هذا اليوم"..!
القدس إسرائيلية..!
.. بالقوة وليس بالحق.. فالحق دون قوة حصان أعرج.. فلا هو يركض.. ولا هو يكفُّ عن صهيل المرض والعجز..!
القدس إسرائيلية..!
.. واغضب كما شئت.. فغضبك لا شيء.. حقك لا شيء.. لأنك تعيش فى أمة الـ"لا شيء"..!
.. حكام العرب وحكوماتهم لا شيء، لأنهم لا يرون المواطن شيئًا.. وإلا لمنحوه حرية وديمقراطية وإنسانية هو يستحقها.. هم أبناء الآلهة، وكراسيُّهم أغلى من الأرض والعرض.. قصورهم أقدس من المسجد الأقصى..!
القدس إسرائيلية..!
لأن إسرائيل صنعت من نفسها في 70 عامًا "كل شيء".. لديها كل إسرائيلي "شيء" يستحق الكرامة والعيش بحرية على أرض لا يملكها.. زعماؤها يخدمون قضية ظالمة بروح الحق.. حقهم مزيف، ولكن القوة تجعله واقعًا واضحًا في "عين الشمس"..!
بالتعليم.. القدس إسرائيلية..!
العلم لديك "لا شيء".. تولد بعقل يرنو إلى المعرفة.. فيحشرونك فى مدارس الجهل.. ألم تسأل نفسك يومًا: "لماذا يترك العرب التعليم "أميًّا"؟!.. الإجابة ببساطة: لأن التعليم الحقيقي يغرس داخلك المعرفة والحقوق، فتنبت مواطنًا لا يقبل الاستبداد، ولا يرضى عن الديمقراطية بديلًا.. ابق كذلك: لا متعلم.. ولا جاهل.. فتمشي مع "القطيع" دون مقاومة.. ولا حتى إزعاج..!
بالشفافية.. القدس إسرائيلية..!
العرب فاسدون- إلا من رحم ربي- ثروات الشعوب فوق الأرض وتحتها حق أصيل للحكام والملوك والأمراء.. وإن تبقى فتات، فللناس.. الفساد لدينا هو القانون.. وفي إسرائيل مثل الغرب.. الفساد حالات معدودات.. ومن حق الدولة أن تستجوب وتحاسب وتحاكم "أجعص" مسئول، إن هو تجاوز صلاحياته "المحددة"، فلماذا لا ننظر إلى أنفسنا في المرآة، ونقول: نحن فاسدون، كبارًا وصغارًا.. فكيف سنحرر القدس.. وهل بمقدورنا "إخافة" أحد حين نغضب..!
بالعلم والإنتاج.. القدس إسرائيلية..!
نحن لا نقدِّم للبشرية إسهامًا حقيقيًّا.. لا في العلوم الطبيعية ولا حتى الاجتماعية.. علماؤنا بلا إنجاز، لأن "البحث العلمى" لا تهتم به الحكومات، سواء في الإنفاق أم الرعاية.. ومبدعونا إما أخرسهم "القمع"، وإما دجنتهم "الدنانير".. فلماذا يحرص علينا العالم؟! لماذا يعمل حسابًا لشعوب تستهلك فقط؟! حتى ثرواتها الطبيعية تصدِّرها للغرب "خامًا" من باطن الأرض، لتعود إليها سلعًا بمليارات الدولارات..!
بالاقتصاد: القدس إسرائيلية.. بالسياسة: القدس إسرائيلية.. بالديمقراطية: القدس إسرائيلية.. بالمؤسسات والعلم والتعليم والحرية: القدس إسرائيلية.. والأهم.. بالإنسان: القدس إسرائيلية..!
.. وإذا أردنا أن تكون القدس عربية.. فعلينا أن ننتزعها بالقوة.. والقوة في العصر الحديث ليست بالجيوش والصواريخ والدبابات.. القوة بالإنسان.. وما دام "الحكام العرب" يفضلون "الكرسى" على "الإنسان".. فلن تعود القدس.. وسنفقد حتمًا أراضي أخرى..!.. و"هلا بالخميس".. و"جمعة مباركة"..!.
إعلان