- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
عرفت مصر الأحزاب السياسية مبكرا؛ مع تأسيس حزب الأمة بقيادة أحمد لطفي السيد والحزب الوطني بقيادة مصطفى كامل، عام 1907، ومارست التداول السلمي للسلطة أيضا منذ عقود طويلة، ولا سيما الفترة بين صدور دستور 1923 وحتى ثورة يوليو 1952.
الأحزاب السياسية خلقت لمهمة واحدة هي الوصول للسلطة والسعي لها بكل الطرق القانونية والدستورية، وفي أثناء العمل للوصول للسلطة ليس أمامها إلا أن تمارس دور المعارضة.
ما هذا الذي أقوله؟ إنها أمور بديهية يكاد يكون ذكرها والحديث عنها الآن أقرب إلى العبث. الحقيقة أني أعلم ذلك، ولكن مهما كانت درجة عبث ما ذكرت، فلن تصل لمستوى الحالة العبثية التي تعيشها الأحزاب المصرية الآن.
فبرغم كل المآخذ على التجربة الحزبية في مصر مع عودة الأحزاب منتصف سبعينيات القرن الماضي، ورغم أنها كانت تعددية حزبية مقيدة؛ جاءت بقرار فوقي من الرئيس الراحل أنور السادات، وعكس طبيعة الأمور التي تقتضي أن ينشأ الحزب معبرا عن حاجة المجتمع له ومتمما لتوافق أفكار مؤسسية- فكان بها الحد الأدنى من معنى ومفهوم الحياة الحزبية، خاصة إذا ما نظرنا إلى حزبي الوفد والتجمع.
أما الآن، فمصر بها تقريبا 104 أحزاب، جميعها بعيد كل البعد عن الدور الأساسي للأحزاب، فلا هي تمارس السطلة، ولا هي تجلس في مقاعد المعارضة بالمعنى المفهوم للأمرين.
ليس عيبًا أن يكون حزب واحد أو عشرة أحزاب أو حتى المائة وأربعة أحزاب تؤيد النظام السياسي الحاكم، فهذا حق لها، ولكن لا بد أن تكون- عمليا- جزءًا من هذا النظام كي يتحقق هدف الوصول للسلطة، وهذا لم يحدث.
فمثلا هل هذه الأحزاب "المؤيدة " تمارس سلطة أو هي شريكة فيها؟ هل يعتد الرئيس برأيهم في القضايا الكبرى، كالسياسة الخارجية للدولة أو الإصلاح الاقتصادي أو أزمة سد النهضة؟
الاجابة طبعا بالنفي. إذن هي ليست في السلطة، وليست جزءًا منها، وإنما فقط تتملق السلطة، وتحاول الالتصاق بها.
** وليس عيبًا أيضا أن يكون حزب أو عشرة أحزاب أو حتى المائة وأربعة أحزاب في صفوف المعارضة، فهذا حقها، ولكن هل هي معارضة حقيقية؟
الإجابة بالنفي، وهذا أمر ظاهر للعيان.
فأحزاب المعارضة في مصر تمارس معارضة اللافتات فقط، دون رؤية حقيقية أو برنامج عمل على أرض الواقع يمكنها إن لم يكن من الوصول للسلطة فعلى الأقل أن تلعب دور المعارضة الحقيقية.
إجمالا، فإن مصر تعيش حالة حزبية غير مسبوقة، يمكن وصفها بـ" الليونة الحزبية"، وهو ما لا يليق بنا بعد ثورتين شعبيتين، ولا أمل في مستقبل سياسي أفضل إن لم تتغير هذه الأوضاع، وتعود الأحزاب لدورها الطبيعي.
وأخيرا: أود فقط أن اعترف بأنني قادم من صفوف هذه الأحزاب اللينة.
إعلان