- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
دع عنك النجوم التقليديين، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار.
فكِّر في النجوم الصاعدين في مونديال روسيا 2018، وفي مقدمتهم شابٌ فرنسي لفت الأنظار إليه بقوة، اسمه كيليان مبابي.
ما زال مبابي في التاسعة عشرة من عمره، لكنه قدم نفسه مجددًا إلى العالم بالأداء الرائع الذي قاد به المنتخب الفرنسي في مونديال روسيا.
وربما توقف كثيرون عند تسجيل اللاعب الشاب كيليان مبابي هدفين في الشوط الثاني وحصوله على ركلة جزاء لفريقه في الشوط الأول، ليقود المنتخب الفرنسي إلى الفوز الثمين 4 / 3 على نظيره الأرجنتيني في الدور الثاني (دور الـ16) للمونديال الروسي.
في هذه المواجهة المثيرة على استاد "كازان أرينا" بمدينة كازان الروسية، كان مبابي هو الفائز في المواجهة الشخصية مع المخضرم ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني علمًا بأن كلًا منهما يرتدي قميصًا يحمل الرقم 10.
وكتب نجم كرة القدم الإسباني الدولي السابق ألفارو أربيلوا، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "مبابي مثل شخصية لوك سكاي ووكر (الخيالية). تعلم أنه سيفرض هيمنته على العالم، إن عاجلًا أو آجلًا. إنه وحش".
بدأ استعراض هذا النجم الشاب، صاحب الوجه العابس وسيقان الفهد، بانطلاقة من نصف ملعب فريقه، بدا فيها كأنه العدّاء الجامايكي أوسيان بولت أكثر منه لاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي.
وأدار مبابي محرك "التربو" ولمس الكرة ست مرات في طريقه إلى منطقة جزاء الأرجنتين قبل أن يُسقطه ماركوس روخو داخل منطقة الجزاء. واستغل زميله أنطوان جريزمان ضربة الجزاء، وسجل الهدف الأول للديوك في الدقيقة 13.
في الشوط الثاني، حسم مبابي اللقاء لصالح فريقه بهدفين متتاليين في غضون خمس دقائق فحسب. وجاء الهدف الأول بقدمه اليسرى والثاني بقدمه اليمنى.
وجاء الهدف الأول بعد مجهود فردي منه داخل منطقة جزاء الأرجنتين، فيما جاء الهدف الثاني، بعدما ركض اللاعب في المساحة الخالية، وسدد الكرة من أول لمسة لتسكن المرمى.
بهذا أكد مبابي أنه لاعب شامل يجيد اللعب داخل وخارج منطقة الجزاء، ويمثل كابوسًا لدفاع أي منافس.
وأصبح مبابي أول لاعب دون العشرين عامًا يسجل ثنائية في أي مباراة ببطولات كأس العالم منذ أن نجح الأسطورة البرازيلي بيليه في هذا خلال مونديال 1958 بالسويد.
وقال مبابي: "ما من مكان تبرز فيه مهاراتك أفضل من كأس العالم.. من المثير للفخر أن أكون أول من يحقق هذا بعد بيليه. ولكن يجب وضع الأمور في إطارها.. بيليه لاعب من طراز آخر".
ويحلو للبعض عقد مقارنات خيالية بين مبابي وبيليه، ولكن كثيرين يرون تشابهات هائلة بين مبابي والنجم البرازيلي الآخر رونالدو.
وقبل شهور قليلة، قال رونالدو، أحد أفضل نجوم كرة القدم عبر التاريخ، عن مبابي: "يبدو مثلي".
بدا وصف رونالدو للاعب الفرنسي صائبًا، حيث يتمتع اللاعب بقدرات تهديفية عالية وطاقة هائلة وثقة بالنفس وسرعة فائقة، مثلما كان رونالدو، عندما أَبْهر العالم خلال مسيرته مع برشلونة الإسباني وأندية أخرى، إضافة لمسيرته الرائعة مع المنتخب البرازيلي.
وقال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي: "كيليان أسرع أيضًا.. لديه قدرة أكبر على تطوير مستواه. ولكنه في مباراة مهمة للغاية، مثل مباراة الأرجنتين، أظهر موهبته".
يبقى القول إن مبابي وُلِدَ في 20 ديسمبر 1998 لأب كاميروني وأم جزائرية في بوندي، إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وبعد شهور قليلة من فوز المنتخب الفرنسي بلقبه الوحيد السابق في بطولات كأس العالم.
هكذا أصبح مبابي الجوهرة الفريدة في عالم كرة القدم.
وربما يكون نجم المستقبل عالميًا في حال استمرت المغامرة الفرنسية في روسيا بنجاح.
إعلان