- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
يعتبر فوز فيلمي روما - بجائزة أفضل فيلم بمهرجان فينيسيا الخامس والسبعين - وكذلك أنشودة باستر سكروجز بجائزة أفضل سيناريو- انتصارًا مدويًا آخر لشبكة نتفليكس التليفزيونية، ورد اعتبار مضاعفا لها، بعد ما حدث معها في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي.
كان المدير الفني لمهرجان فينيسيا ألبيرتو باربرا أكثر ذكاء وحنكة ورد لها الاعتبار باختياره ستة أفلام - بعضها من إنتاجها والبعض الآخر من توزيعها - للعرض ضمن مهرجان لا موسترا الخامس والسبعين علي جزيرة الليدو، وهي فيلم الأخوين جويل وإيثان كوين أنشودة باستر سكروجز حيث تعتبر منتجا أساسيا فيه، كما أنها من خمس جهات إنتاج شاركت في صنع فيلم ٢٢ يوليو للمخرج البريطاني بول جرينجراس وهو أحد الأفلام التي كانت تستحق جائزة عن جدارة، لكن الحظ وربما كانت المعضلة في حيرة لجنة التحكيم في تقسيم عدد محدود من الجوائز علي حفنة من الأعمال الرائعة. وبالمناسبة هذا الشريط السينمائي الرائع معروض ضمن أقسام الجونة السينمائي المقام بين ٢٠- ٢٨ سبتمبر الجاري.
وكذلك كانت نتفليكس شريكا أساسيا في إنتاج فيلم الجانب الآخر للريح آخر أعمال العبقري أورسون ويلز الذي رحل قبل أن يستكمله، إذ قامت نتفليكس بترميمه واستكماله كما تتولي توزيعه في إيطاليا، إذ بدأت بعرضه خارج المسابقة بمهرجان فينيسيا- وقد سبق أن خصصنا له مقالاً بموقع مصراوي. كما أنها الموزع الدولي لفيلم روما المقتنص لجائزة الأسد الذهبي، كما تتولي التوزيع الدولي لفيلم سوف يحبونني بعد وفاتي والذي عُرض خارج المسابقة. إلي جانب توزيع الفيلم الإيطالي المهم من مسابقة آفاق "على جلدي" والذي كان يستحق جائزة بدوره.
العنصرية باسم العرض السينمائي
بدأت مشكلة نتفليكس مع مهرجان كان في دورته السبعين عام ٢٠١٧، حيث بدأ الحديث عن رفض منح الجوائز لأفلام أُنتجت خصيصاً للتليفزيون، بحجة أن جمهور السينما سيُحرم من مشاهدتها بدور العرض السينمائي، خصوصا بعد تصريحات رئيس لجنة التحكيم الرسمية آنذاك الإسباني بيدرو ألمودوفار الذي تساءل في استنكار كيف أن أفلامًا سينمائية لن تعرض في دور السينما تشارك في المسابقة، وهو على ما يبدو كان سبباً في حجب الجوائز عن تلك النوعية من الأفلام المنتجة تليفزيوناً.
في العام التالي صدر القرار بعدم مشاركة أي من الأفلام التي تنتجها شبكة نتفليكس في المسابقات من أساسه، وتم التصريح بأنه متاح أمامها فقط العرض في البرامج الموازية، خارج أي مسابقات، فهل حقاً تُعتبر أفلام وأسلوب عمل نتفليكس مُضرة بالسينما كما زعم البعض؟ وإلى أي مدى يمكن اعتبار العروض التليفزيونية المدفوعة الأجر أو العروض التي يتم بثها عبر الإنترنت مُضرة بالسينما؟!
وهل حقاً كان قرار تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي مرجعه الضغوط التي تعرض لها من دور العرض السينمائية الفرنسية؟
وهل حقاً قراره جاء بسبب القانون الفرنسي الذي يمنع الموزع أو المنتج من عرض أفلامه بالتليفزيون إلا بعد مرور ثلاث سنوات من عرضها بدور السينما؟
وهل حقاً هذه القوانين تُطبق علي الجميع؟
المراوغة الفرنسية
أياً كانت الإجابة عما سبق، فالحقيقة أن هناك واقعتين حدثتا في الأعوام الماضية تجعلان المرء لا يثق بتبريرات مدير المهرجان الفرنسي، أولها تم عام ٢٠١٦ عندما صرح بأن جنسية الفيلم ستُنسب لمخرجه وليس لجهة الإنتاج مدافعاً عن أحقية المخرج في نسبة العمل إليه، ثم لاحقاً عندما قمت بمراجعة بيانات الإنتاج للأفلام اكتشفت وجود نحو ١٤ عملا من أعمال المسابقة، إما لأنها من الإنتاج الفرنسي الخالص وإما لأن فرنسا كانت شريكاً أساسياً في الإنتاج، مما يلقي بظلال على مسابقة رسمية في مهرجان دولي، إذ لم يحدث هذا من قبل في تاريخ المهرجانات، وأقصى عدد أفلام من المفترض أن يُشارك من الدولة المنظمة في المسابقة الرسمية يجب ألا يتجاوز ثلاثة ليتيح التمثيل الدولي العادل.
من هنا تم توظيف التصريح المخادع بنسبة جنسية الفيلم لمخرجه للتورية على ذلك الخداع. والأمر الثاني حدث هذا العام عندما تم منع العرض الصحفي تحت غطاء آخر ومن دون الاعتراف بحقيقة الضغوط التي يتعرض لها المهرجان من شركات الإنتاج والنجوم الذين تتضرر مصالحهم عندما يهاجم النقاد والصحفيون فيلما متوسطا أو ضعيفا مما يؤثر على استقبال الجمهور له، ومن ثم كان منع العرض الصحفي الصباحي وتأجيله لوقت العرض الجماهيري.
أما في فينيسيا، فقد اعترف المدير الفني للمهرجان بتلك الضغوط، موضحاً أهمية تواجد الشركات الإنتاجية والنجوم لإقامة المهرجان، وفي نفس الوقت اعترف بأن النقاد والصحفيين هم شركاء أساسيون في المهرجان وطلب منهم تأجيل الكتابة والنشر لما بعد انتهاء العرض الجماهيري الأول.
مثلما أدار أزمة نتفليكس بمهارة وحولها إلى مكاسب كبرى في تلك الدورة التاريخية.
إذن الخاسر هنا هو المهرجان الكاني الذي حرم نفسه وجمهوره من مشاهدة مجموعة أفلام بمستوى فني مشهود لها. وإن استمر على هذا المنوال فسيحرم نفسه مجدداً من إحدى نوافذ المستقبل وآفاقه، وهنا نستعيد تعليق المدير الفني لمهرجان فينيسيا ألبرتو باربرا على هذا الأمر قائلا: "في رأيي الشخصي؛ هذا هو المستقبل. علينا مواجهة الحقيقة والاعتراف بأن السوق تغير تماما. صحيح أن أفضل تجربة لمشاهدة فيلم هي في دار السينما مع الجمهور، لا شك في ذلك. لكن أعتقد أيضًا أنه من المستحيل التمسك بهذا الموقف المحافظ أمام كافة المنصات الجديدة المتاحة في السوق".
المستقبل وماهية السينما
صدق باربرا في تصريحه، وهو ما نتفق معه تماماً، ويمكن تشبيه الأمر بالموقف من السينما التجارية، فمهما كان غضبنا وموقفنا منها فلا يمكن محاربتها أو محاولة منعها بحجة أنها لا تخدم المشاهدين وفق المعايير الإنسانية، فمن المعروف أنه لولا السينما التجارية ما استمرت السينما كل هذه العقود، ففي ظل السينما التجارية ومكاسبها يمكن لسينما الآرت هاوس أن تعيش وتتواجد، لأن الأخيرة غير قادرة على الإنفاق على نفسها وتحقيق إيرادات ومكاسب مثل التجارية، هذه حقيقة لا بد من ذكرها والاعتراف بها، شئنا أم أبينا.
هنا يستدعي الأمر أن نناقش أيضاً ماهية السينما من الزاوية التالية: هل هي ما يعرض علي شاشة العرض السينمائي وبداخل دور العرض السينمائي فقط؟!
إذن، هل المسرحيات التي يتم تسجيلها وتعرض بقاعات السينما تُعتبر عملا سينمائيا، أم أنها لا تزال تصنف على أنها مسرح وتنتمي لأبو الفنون؟
هل ما يحكم على فنية العمل هو كونه فيلماً أُنتج تحت مسمي تليفزيوني، بينما آخر منذ بدايته تم التعامل معه على أنه فيلم سينمائي؟
فماذا، إذن، عن تلك الأفلام السينمائية التي ما إن تشاهدها حتى تشعر أنك تشاهد سهرة تليفزيونية؟!
وماذا أيضاً عن أعمال أخرى صنعت خصيصاً للعرض التليفزيوني، لكننا نشعر بأنها منسوجة بوشائج ومفردات اللغة السينمائية، ومنها أعمال وثائقية أنتجتها قنوات تليفزيونية شهيرة، ومنها مؤخراً أفلام أنتجتها نتفليكس، مثل ٢٢ يوليو، وأنشودة باستر سكروجز على سبيل المثال لا الحصر؟!
قوانين عفا عليها الزمن
من غير المعقول أننا ونحن على مشارف نهاية العقد الثاني من الألفية الثالثة، وفي ظل كل وسائل العرض المتاحة، وفي ظل القرصنة على الأفلام التي تواكب التقدم التكنولوجي ذاته، وفي ظل إتاحة الأفلام على الإنترنت، ثم فجأة نكتشف أن دور العرض السينمائي في فرنسا لا تزال تشترط على موزعي ومنتجي الأفلام السينمائية- أو التليفزيونية- ألا يعرضوا إنتاجهم بالتلفاز إلا بعد عروضه السينمائية بثلاث سنوات؟! هذا عبث، وأمر لا يصدق على الإطلاق، فهذا معناه أن المنتج يُعرّض نفسه لخسائر فادحة جراء احتمال تعرض أفلامه للقرصنة خلال تلك السنوات.
هذه الواقعة وما حدث مع نتفليكس يجعلاننا نطالب بتسليط الضوء على ضرورة إعادة النقاش حول القانون الفرنسي الذي يحتاج إلي التطوير، فصحيح أن فرنسا كانت من بين الدول التي تصدت لهيمنة السينما الهوليودية بدعم السينما والفنون وإنتاجهما، ودعم السينما القادمة من ثقافات مغايرة بأسلوب رائع، لكن هذا لا يمنعنا من الاعتراف بأن موقفها الأخير يفتقد الصواب تماماً ويتسم بالجمود، فالقوانين ليست كتب سماوية مقدسة يصعب تعديل نصوصها، إنها قوانين وضعها البشر لتسيير أمور الحياة وفق التطور والتكنولوجيا، وعلى الفرنسيين أن يراجعوا أنفسهم ويعملوا على تطوير قوانينهم.
من روائع الجونة
بالطبع هناك ببرنامج عروض مهرجان الجونة السينمائي- في دورته الثانية الممتدة من ٢٠ - ٢٨ سبتمبر الجاري - مجموعة من الأفلام سمعتها تسبقها إذ إنها حصدت جوائز في كان منها مثلاً: البولندي حرب باردة الفائز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان السينمائي، دوج مان والذي فاز بطله مارشيلو فونتي بجائزة أفضل ممثل في مهرجان "كان"، كما حصل كلب على جائزة سعفة الكلب غير الرسمية في المهرجان عن دوره في الفيلم، وهو من إخراج ماتيو جارونى. سعيد كما لازارو الحاصل على جائزة أفضل سيناريو بالمناصفة مع الفيلم الإيراني ثلاثة وجوه (3 Faces)، إضافة إلي الفيلم الياباني سارقو المتاجر (Shoplifters) الفائز بسعفة كان الذهبية في الدروة الـ71. ورائعة المخرج الإيطالي ستيفانو سافنوا درب صاموني (Samouni Road)، الحاصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في كان، الفيلم الأسترالي الروائي القصير كل هذه المخلوقات (All These Creatures)، الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان كان. ومن مهرجان صاندانس الفيلم الدانماركي المذنب The Guilty الحاصل على جائزة الجمهور، وفيلم عن الآباء و الأبناء (Of Fathers and Sons) الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل فيلم وثائقي دولي في مهرجان صاندانس.
ترشيحاتي الشخصية
لكني- إضافة لما سبق، وبشكل شخصي، ومن واقع مشاهداتي الفعلية في برلين وكارلوفي فاري وفينيسيا- أرشح لك هنا مجموعة أفلام للمشاهدة وهي:
١- الفيلم البولندي وجه (Mug) الفائز بـالدب الفضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ومن إخراج مالجورزاتا سزوموسكا. رجل وسيم ينفض عنه الجميع عندما يفقد وجهه ويتحطم، ويخضع لعمليات تجميل. ردود فعل المجتمع الرأسمالي؛ الأم، والخطيبة، والأسرة، والقرية، الاستثناء الوحيد كان الأخت. مأزق وجودي ودراما رمزية ساخرة بها العديد من المشاهد الكوميدية، رغم سوداويته.
٢- فيلم الوريثتان (The Heiresses) وهو إنتاج مشترك بين باراجواي، وألمانيا، وأوروجواي، والبرازيل، والنرويج، وفرنسا، ومن إخراج مارشيلو مارتنيزي. فازت بطلته آنا براون بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان برلين. اثنتين من النساء تبدأ رحلة تحرر النفسي لإحداهما عندما تُسجن الأخرى، تجربة شعورية مغايرة، حميمة صادقة، تلقي ضوءًا علي المجتمع النسائي في بارجواي بعيون امرأة تضطر للعمل كسائقة لهم.
٣- ذباب الشتاء (Winter Flies) أحد أبرز الأفلام التي نالت الإعجاب والإشادات في مهرجان "كارلوفي فاري ونال مخرجه أولمو أومريزو جائزة أفضل مخرج في المهرجان ذاته. رحلة هروب طفلين مراهقين يجدان في طريقهما فتاة، وخيال واسع في مواجهة السلطة، مع تصوير إبداعي.
٤- "الرجل الذي أدهش الجميع، الذي عرض بمسابقة آفاق فينيسيا وفازت بطلته ناتاليا كودرياشوفا بجائزة أحسن ممثلة عن دورها به، والفيلم من الإنتاج الروسي الإستوني الفرنسي المشترك للمخرجين ناتاشا ميركولوفا وألكسي شوبوف، وقد كتبنا عنه هنا بالموقع ضمن جوائز آفاق فينيسيا.
٥- المرجوحة أو الأرجوحة فيلم لبناني وثائقي مشغول بشاعرية ورقة وقد خصصنا له مقال على مصراوي وقت مهرجان كارلوفي فاري.
٦- نوسا تشابيه للأخوين جيف زيمباليست، ومايكل زيمباليست، والذي يدور من حول واقعة تحطم طائرة الفريق البرازيلي تشباكوين الذي كان علي مشارف تحقيق لقب دولي، إنه عمل سينمائي ملهم، خصوصا للأفراد. شريط وثائقي مؤثر بقوة، يحرك المشاعر ويلمس القلب، لما به من قصة عن الإرادة والفشل والنجاح.
٧- فيلم الجمعية للمخرجة اللبنانية - لأم مصرية - ريم صالح عن نساء روض الفرج.
٨- فيلم مايك لي الأحدث بيتيرلوو الذي عرض بمسابقة فينيسيا والذي اعتبره البعض عمل ملحمي، والذي يتناول واحدة من أشهر مذابح التاريخ البريطاني والتي كانت مجرد تظاهرة سلمية من ستين أف من الرجال والنساء والأطفال للمطالبة بإصلاحات سياسية تضمن التمثيل العادل في مجلس النواب البريطاني، ومنها إقرار حق المرأة في الانتخاب، والاحتجاج ضد تزايد مستويات الفقر.
٩- الفيلم الوثائقي ألوان مائية AQUARELA من التحف البصرية المروعة عن ذوبان الجليد.
١٠- "٢٢ يوليو" للمخرج البريطاني بول جرينجراس عن حادثة التفجيرات بوسط أوسلو، والمذبحة التي تم ارتكابها فوق جزيرة أوتويا، وراح ضحيتها ٧٧ من الطلاب والطالبات المعسركين في إجازة هناك على أيدي أحد أطراف اليمين المتطرفين لإرغام الحكومة على طرد المهاجرين وغلق باب الهجرة والتعدد الثقافي.
إعلان