- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
خلال العام (2019) سيتعزز الاتجاه الرئيسي الذى ظهر خلال النصف الثاني من العام 2018 – على الأقل – والمتمثل في أن "الحركة الجهادية العالمية" سيقودها طوال عام 2019، على الأقل، قطبان متمايزان ومتنافسان، لا يقف أيٌ منهما على شفا الانكسار، ولا من المحتمل أن يقبل أحدهما بشرعية الطرف الآخر في السنوات القادمة.
وهذا من شأنه الحفاظ على الانقسام بينهما، وينهى حالة الفوضى والسيولة أو المراوحة بين القاعدة و"داعش"، وكذلك يضع حدا للسجالات والجدل (التي أعقبت انهيار دولة الخلافة) حول سيناريوهات التعاون والتقارب بينهما أو الادماج أو هيمنة جماعة على أخرى، أو وراثة القاعدة لـ"داعش" ككل.
وفوق ذلك ربما التطورات التي سيشهدها عام 2019 ستسهم بدرجة كبيرة في تبديد حالة (اللا يقين) فيما يتعلق بمناطق نفوذ كلا الطرفين (والتي عادة سترسم أو ستتحدد بالحديد والنار في الكثير من الساحات)، بعد أن سلكت كل منهما سبلا ارتأتها للحفاظ على تماسكها وتمايزها.
من جهة "داعش" ستواصل تبنى استراتيجية إنشاء ملاذ آمن افتراضي- "الخلافة الافتراضية"- مع التأكيد على استمراريتها، وتنسيق- وإلهام- الهجمات الخارجية.
هذه الخلافة الافتراضية تمثل مجتمع أنصار داعش، يقودهم خليفة (أبوبكر البغدادي)، ولكن على الفضاء السيبراني هذه المرة، مع الاستمرار في بث دعاياتها ممهورة بشعار "الخلافة الإسلامية".
أيضا ستكرس "داعش" التحول باتجاه تكتيكات حرب العصابات، عبر تنفيذ عمليات إرهابية في عدة مناطق، من دون أن تتمركز الكتلة الكبرى من قواتها في منطقة محددة.
- أما من جهة القاعدة، فستواصل محاولات التموضع في صورة الجماعة الأكثر اعتدالا، وكسب تعاطف الجمهور في مناطق نشاط التنظيم.
أيضا، من المرجح أن تركز شبكة القاعدة على تجنيد أعضاء "داعش" المحبطين، بدلا من محاولة الوصول إلى تقارب معها.
وقد يكون تنظيم مثل "حراس الدين" في سوريا في وضع أفضل من غيره لجذب مقاتلي "داعش"، بسبب ارتباطه بالمؤسس الأصلي لتنظيم الدولة (الزرقاوي) ومرشده السابق، المقدسي.
وهنا يبدو أن "داعش" تستشعر هذا الخطر بالفعل، إذ كان لافتا للنظر أن داعش وصفت في صحيفتها النبأ "حراس الدين" بأنهم "حراس الشرك" وحذرت أتباعها من "التوافق معهم بأي شكل من الأشكال". ومع ذلك، حتى إذا حدثت انشقاقات، فمن المرجح أن تكون بأعداد قليلة وتقتصر على الدوائر الخارجية للتنظيم، وليس القيادة وذلك لسببين:
أولاً- لأن نشاط "حراس الدين" يقتصر جغرافيًا على شمال غرب سوريا.
ثانياً- انطلاقاً من خبرة سنوات عديدة من النزاعات والصراعات في العراق وأماكن أخرى، كانت حوادث الانشقاقات والانزياح من معسكر لآخر نادرة للغاية.
ومن المستبعد جداً حدوث انشقاقات كبيرة من تنظيم "داعش" لتنظيم القاعدة مشابهة لتلك التي حدثت في عام 2014.
أخيرًا، من غير المحتمل أن يؤدي أي احتكاك أيديولوجي داخل "داعش" إلى انشقاقات داخل التنظيم، إلا في حالتين:
الأولى- إذا سيطر الأعضاء المتنافسون على القيادة مع البغدادي (معظمهم من التيار الحازمي) على أحد الأفرع أو الولايات البعيدة للمجموعة.
ومثل هذا السيناريو أقل احتمالًا في سوريا والعراق، حيث تسيطر مجموعة البغدادي على التنظيم.
أما الحالة الثانية، فهي إذا مات البغدادي، فمن شأن موته أن يفتح إمكانية حدوث انشقاقات من الصعب تحديد نطاقها حاليًا، على الرغم من تمكن "داعش" من تجنب هذا السيناريو حتى الآن، رغم الهزائم والانكسارات العسكرية التي واجهتها في السنوات الأخيرة.
إعلان