- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
منذ توليه السلطة قبل أربع سنوات.. تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بندية مع الإعلام، يتهمه بعدم المصداقية مرة.. وبالخيانة أخرى، أغلب مؤتمراته الصحفية شهدت أحداثاً مثيرة مع مندوبي المحطات التليفزيونية وكبريات الصحف، وطالما رفض الرد على العديد من الأسئلة، وسعى إلى منع دخول بعض الصحفيين البيت الأبيض، لكنهم تمكنوا من العودة بأحكام قضائية، وعلى الرغم من حبه للظهور وعلاقته المسبقة بتليفزيون الواقع.. إلا أنه كان يجاهر بأن الإعلام يحاربه، ولا يتوقف أمام الإنجازات الكثيرة التي حققها.
ترامب أحرج العديد من الصحفيين في مؤتمراته، واتهم بعض المحطات بالعمل ضده، ولم يثن إلا على أداء ( فوكس نيوز ) وهي المحطة الوحيدة التي ظلت تسانده طوال السنوات الأربع الماضية، وحتى هذه.. ساءت علاقته بها مؤخراً بعد إعلانها فوز جو بايدن، وطالبت حملته الانتخابية بسحب تصريحاتها التي تضمنت ثناءً على نزاهة الانتخابات، وحسم المعركة لصالح بايدن.
حاول ترامب استثمار جائحة كورونا في السباق الانتخابي، وليته ما فعل، فقد ساقته زلاته إلى خسارة لم يكن يتوقعها، ترامب هو الرئيس الوحيد الذي أصر على عقد مؤتمر صحفي كل يوم، وحوله فريق الأطباء، يتحدث عن إنجازاته في مواجهة الفيروس، ومع زيادة أعداد الوفيات والمصابين وتصدر أمريكا قائمة الدول المضارة.. تعرض ترامب لأسئلة محرجة من الصحفيين، أغلبها يحمله المسئولية في انتشار الفيروس؛ لأنه تأخر في مواجهته، واستهان به، أما ردوده فشابتها العصبية، ولم تكن مقنعة للصحفيين، ومع انعكاس الجائحة على الاقتصاد الأمريكي واستمرار تهوين ترامب منها.. ضاعف من توتر علاقته بالإعلام، حتى أنه لم يجب عن سؤال صحفية صينية وأحرجها مطالباً إياها بتوجيه سؤالها للمسئولين في الصين؛ لأنهم السبب في انتشار الوباء، وهو مع دفع زملاءها للتعاطف معها، فاضطر ترامب لإنهاء المؤتمر.
وفي آخر حوار له مع البرنامج الأشهر ( ٦٠ دقيقة ) انسحب ترامب من اللقاء، واتهم المذيعة بالانحياز لمنافسه بايدن، الذي اختارت له المذيعة الأسئلة السهلة، بينما اختارت له أسئلة صعبة، وهو ما انعكس سلباً على جماهيريته.
استمر الرئيس الأمريكي في هجومه على الإعلام طوال فترة الانتخابات، وطالب الشعب الأمريكي بعدم تصديق ما يبث حول فوز بايدن، مؤكداً أن الإعلام ليس الجهة المنوط بها إعلان الفائز.
ترامب المولع بالظهور أمام الكاميرات والذي كان غنيمة للصحفيين بتصريحاته الجريئة وانفلاته أحياناً.. لم يعد قادراً على مواجهة الكاميرات، وبعد فوز بايدن.. يضطر ترامب لدخول البيت الأبيض من الأبواب الخلفية هرباً من ملاحقات الصحفيين، حتى تويتر الذي أصبح النافذة الوحيدة التي يخاطب منها ترامب الجماهير.. صار يحذر من تغريدات كثيرة له يؤكد فيها على فوزه في الانتخابات.
***
للتواصل مع الكاتب:
besheerhassan7@gmail.com
إعلان