- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أخيراً.. بل أخيراً جداً..!
أصدر أنطوني جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، قراراً بتعيين نيكولاي ملادينوف، مبعوثاً أممياً في ليبيا..!
القرار صدر يوم الأربعاء في الـ17 من ديسمبر ليكون المبعوث الجديد هو المبعوث السابع إلى الأراضي الليبية، خلفاً للمبعوث السابق غسان سلامة، الذي استقال من منصبه في مارس من هذا العام، وقال في حينه إن استقالته ترجع إلى أسباب صحية!
ولكن همساً دار في الكثير من الأماكن بعد استقالته، وكان الهمس كله حول الأسباب الحقيقية للاستقالة، وحول أنها كانت في حقيقة الأمر ترجع إلى أسباب أخرى غير صحية، وفي مقدمتها عدم تعاون المجتمع الدولي مع سلامة كما يجب أن يكون التعاون.
والحقيقة أن الحديث عن مجتمع دولي غير متعاون مع المبعوث الدولي السابق، هو حديث عن حقيقة أو ما يشبه الحقيقة، لأن أي متابع للأحوال في ليبيا منذ سقوط نظام العقيد القذافي، في غمرة ما يسمى بالربيع العربي، يعرف أن هذا المجتمع الدولي لو كان قد تعاون، بجدية، مع شاغل موقع المبعوث الدولي هناك، ما كان العالم في حاجة إلى أن يرسل ملادينوف مبعوثاً سابعاً.
مع اعتبار أنه إذا ظل المجتمع الدولي على سلبيته تجاه الأحداث في ليبيا، فسوف نظل نتابع وصول مبعوث وراء مبعوث، بينما القضية تقف في مكانها.
كان غسان سلامة واضحاً منذ اليوم الأول الذي وصل فيه مبعوثاً أممياً، وكان تقديره أن بلداً مثل ليبيا لا يمكن أن يصل إلى الحالة الواجبة من الاستقرار، على حدوده وفوق أرضه، بينما عدد قطع السلاح في أيدي بعض أبنائه يصل إلى ما يقرب من عشرين مليون قطعة.
هذا العدد الهائل من قطع السلاح تدفق على الشواطئ الليبية ولا يزال يتدفق على مرأى من المجتمع الدولي وفي العلن، رغم أن قراراً صدر عن مجلس الأمن منذ سنوات بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، ومعاقبة كل دولة تخترق هذا الحظر! وقد كانت تركيا على وجه التحديد في المقدمة من الدول التي اخترقت حظر السلاح ولا تزال تخترقه وكأن قراراً عن المجلس لم يصدر في أي يوم.
ولأن "سلامة" رجل عربي يحمل الجنسية اللبنانية، فلقد كان أدرى من سواه من المبعوثين الذين سبقوه بتعقيدات الخريطة السياسية الليبية، وكان قادراً على فهمها والتعامل معها، وكان راغباً حقا، في الوصول إلى حل لهذه المعضلة التي تتعقد في بلاد القذافي يوماً بعد يوم.
غير أنه كان في أشد الحاجة إلى مجتمع دولي متعاون غير متخاذل، وكان ينتظر يداً ممدودة من هذا المجتمع الذي يغمض عينيه عن الكثير مما يجري على شواطئ ليبيا أو بالقرب منها..
كان المبعوث السابق في أشد الحاجة إلى مجتمع دولي يتعامل معه بغير المنطق الشهير للشاعر القديم الذي كان يقول: ألقاه في اليم مكتوفاً وقال إياك إياك أن تبتل!
وقد ابتل غسان سلامة حتى كاد أن يغرق، وهو ما لا يريده أحد في داخل ليبيا ولا في محيطها العربي للمبعوث نيكولاي.
إعلان